ملتقى ملحونيات يوقع على شهادة وفاته في الجديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"ملتقى ملحونيات" يوقع على شهادة وفاته في الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجديدة - أحمد مصباح

تستعد مدينتا الجديدة وأزمور المغربيتان، لاحتضان فعاليات "ملتقى ملحونيات"، نهاية شهر تموز/يوليو الجاري. ويبدو أن "الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية في الجديدة" أثارت موجة من الانتقادات الحادة، بعد اتخاذها قرارًا بتنظيم ندوة صحافية في مدينة الدارالبيضاء (حوالي 90 كيلومترًا شمال الجديدة)، حول فعاليات الملتقى، عوض عاصمة دكالة (الجديدة)، التي ستعيش أجواء هذه التظاهرة الفنية، التي تعتبر  إنتاجًا جديدًا ومحلياً 100 في المائة. ما ينذر بفشل "ملتقى ملحونيات"، بعد أن بات مهددًا بفقدان وزنة ودلالاته، وبالعجز عن تحقيق الغايات التي توخاها المنظمون، الذين يكونون قد وقعوا على شهادة وفاته. وفي حديث خاص لـ "المغرب اليوم"، اعتبر عبد الله غيتومي، أن صحافة الجديدة بكل مكوناتها الأساسية، قاطعت ندوة "ملتقى ملحونيات" الصحافية التي نظمتها "الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية في الجديدة" في الجديدة وأزمور، الأسبوع الأخير من هذا الشهر. واختارت فندقًا لعقدها في الدارالبيضاء بدلاً من مدينة الجديدة. الأمر الذي يعتبر، بحسب المقاطعين، محاولة من الجمعية لتنكر الحمولة التاريخية والثقافية لـ دكالة، وهو ما قال عنه عبد الله غيتومي، ليست في حاجة لندوة تعقد في الدارالبيضاء، كي تمنحها شهادة ميلاد. وكان المقاطعون للندوة، وجهوا سهام انتقاداتهم إلى موظف بالعمالة، كان وراء اتخاذ هذا القرار الذي يعد سابقة خطيرة، أساءت إلى كرامة أهل دكالة، ونقصت من قيمة إقليمهم على احتضان الندوة، وتهم بنشاط يتم على أرض دكالة وليس الدارالبيضاء. والحال أن الموظف وكذلك عناصر "الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية"، لم يدركوا أنهم بمحاولة  استصغار دكالة وأهلها، في ندوة فشلت بكل المقاييس، فإنما استصغروا أنفسهم. واعتبر غيتومي أن، الذين سايروا الموظف في زلته التي لا تغتفر، سقطوا في أمور خطيرة، كونهم لا يثقون في دكالة ومقوماتها، بل يعتبرونها، خلافًا للخطاب الذي يروجون له، أنها مازالت لم تصل سن النضج الاقتصادي والثقافي كي تحتضن ندوة، ثم أنهم نزعوا من مؤسساتها السياحية أهلية استضافة ندوة "ملحونيات"، وسافروا بهذه الأخيرة بعيدًا إلى شارع الجيش الملكي  في الدارالبيضاء . وأضاف غيتومي أنه في حين رفض المقاطعون من الصحافيين المشاركة في اغتيال قدرات دكالة، بالشكل الذي تم  تخطيطه، فلاشك أنهم انتصروا. وهذا يسجل لهم بمداد فخر واعتزاز لقدرات دكالة وأهلها على صنع أحداث في الماضي والحاضر والمستقبل، وقال أنه كما أن الذين تستبد بهم عقدة الاستنجاد بمدن كبرى، ليشعروا بكينونتهم، حتما كان عليهم أن ينظموا الندوة، وينظموا ملحونيات في الدارالبيضاء. وبحسب عبد الله غيتومي، فإن ما أقدمت عليه "الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية"، يعد مساسًا بدكالة وأهلها، ويطرح للنقاش الكيفية التي تدار بها هذه الجمعية، التي تخضع لظهير الحريات العامة. ومن هذا المنطلق،  يتعين تصويب عدسات الكاميرات نحوها، في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، بل وكذلك معرفة الكيفية التي تتم بها جموعها العامة، حتى لا تبقى حكرًا على أناس يظنون خطأ أنهم هم من يفهم في الثقافة وأمورها. وأضاف وإلى حين أن يدرك المخطئون جسامة ما أقدموا عليه، فإن صحافة الجديدة ستنتصر دائمًا لدكالة وأهلها، عملاً بقول الشاعر "بلادي وإن جارت على عزيزة،  وقومي وإن ضنوا على كرام".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى ملحونيات يوقع على شهادة وفاته في الجديدة ملتقى ملحونيات يوقع على شهادة وفاته في الجديدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya