مدينة المحمدية تستعد لاستقبال الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مدينة المحمدية تستعد لاستقبال الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدينة المحمدية تستعد لاستقبال الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو

الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو
الرباط - المغرب اليوم

تستقبل مدينة المحمدية خلال الفترة الممتدة بين 23 و25 مارس/آذار 2018، وللسنة الثالثة على التوالي، الحدث الثقافي والفني الكبير "مهرجان أفريكانو". فكما يدل على ذلك اسم المهرجان، فأفريكانو تظاهرة أفريقية تسعى لاستضافة مجموعة من الفنانين الأفارقة بمختلف توجهاتهم وانتاجاتهم الموسيقية، كما تساهم في جعل مدينة المحمدية فضاءً منفتحًا على الثقافات الأفريقية بمختلف روافدها، فضاء يميزه التنوع وتطبعه الجودة.

ويعتبر أفريكانو مشروعا يسعى لتسليط الضوء على الموسيقى الأفريقية ويرقى لإعطاء مكانة متميزة للفنانين من أصول أفريقية. إذ يحاول المنظمون إعطاء المحمدية صورتها كمدينة للتنوع الثقافي، وفضاءً ثقافيًا يسمح للموسيقيين المحملين برموز ثقافية متعددة، بالإبداع والتعبير في احترام تام للتنوع. كما تدعم هذه الدينامية تبريز المغرب كبلد للانفتاح التسامح، وبلد يدعم التعدد الثقافي وحوار الحضارات، ويشجع الإبداع والإنتاج الفني.

تعدّ الموسيقى الأفريقية مهدًا لعدة أنماط فنية شهيرة كموسيقى كناوة بالمغرب وموسيقى البلوز والجاز التي تحكي مأساة العبيد من التمييز العنصري. تعارف ثقافي ممتد عبر التاريخ ومن شأن أفريكانو أن يعرف به عبر تحقيق الاندماج الثقافي ونبذ التمييز العنصري.  وفرق موسيقية افريقية بلوحات وأهازيج تمثل مجموعة من دول القارة السمراء ستشارك لمد جسور التعارف الإنساني بين العمق الأفريقي والمهاجرين الأفارقة ممن انتقلوا إلى المغرب أملا في العبور نحو أوروبا قبل أن يصبح المغرب محطة استقرار بالنسبة لهم، واقع بات يطرح سؤال الادماج الثقافي والإنساني، وهو ما يسعى المهرجان لتحقيقيه عبر الفن والموسيقى، من أجل المساهمة في تنزيل الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء التي نادى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لإدماج المهاجرين بالمجتمع المغربي.

ومشهد الأفارقة جنوب الصحراء بات مألوفا بالمجتمع المغربي، ورغم تسوية الأوضاع الادارية لآلاف المهاجرين، يصبح الفن والثقافة صلة وصل إنسانية تكمل عملية التسوية القانونية. وتحقيق الاندماج المجتمعي الكامل يمر أيضا عبر خلق ملتقيات ثقافية وفنية قارة، تتبنى قيم التسامح والتعايش وتقبل الآخر وذلك تتويجا لانفتاح المغرب على عمقه الافريقي. الشيء الذي حفز المنظمين على توسيع برنامج المهرجان، فإضافة للسهرات الفنية الموسيقية، ستعرف البرمجة هذه السنة حلقات للنقاش الموضوعاتي وورشات تفاعلية تهم مواضيع الهجرة والاندماج بالمجتمع المغربي والتنوع الثقافي وثقافة التعايش.إضافة إلى تنظيم زيارات لمجموعة من المواقع السياحية بالمحمدية. وتخصيص ورشات لفائدة الأطفال في الموسيقى والرسم حول موضوع التسامح والعيش المشترك، الشيء الذي يجعل من هذه النسخة، تحديا ثقافيا بامتياز.

وكسابقتها، ستفتح هذه الدورة الباب أمام الجامعة، من خلال المشاركة الإيجابية لطلبة شعبة السوسيولوجيا الذين يتخذون من أفريكانو كميدان للملاحظة بامتياز، الشيء الذي يمنحهم فرصة للوصول للثقافة عبر اكتشاف المهرجان. إضافة لمشاركة الطلبة الأفارقة بالمغرب الذين اختاروا المشاركة بتقديم كوكتيل فني يبرز ثقافاتهم الأصلية.

وعلى مدى أيام المهرجان، سيسافر جمهور ومتتبعي أفريكانو، عبر التراث الأفريقي العريق للتعرف على الثقافات الأفريقية التي تشكل رافدا أساسيا من روافد التشكل الحضاري ومكونا جوهريا في الهوية الثقافية المتعددة والمتفتحة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة المحمدية تستعد لاستقبال الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو مدينة المحمدية تستعد لاستقبال الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya