سنية مبارك تؤكد أن مهرجان قرطاج يجب أن يوازن بين القطاعين العام والخاص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سنية مبارك تؤكد أن مهرجان قرطاج يجب أن يوازن بين القطاعين العام والخاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سنية مبارك تؤكد أن مهرجان قرطاج يجب أن يوازن بين القطاعين العام والخاص

سنيا مبارك المديرة السابقة لمهرجان قرطاج الدولي
تونس - حياة الغانمي

أكّدت المديرة السابقة لمهرجان قرطاج الدولي والوزيرة السابقة للثقافة سنيا مبارك، أن المهرجانات الصيفية ومنها مهرجان قرطاج الدولي يجب أن يقوم على فكرة التوازن بين القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أنها ضد فكرة التفويت في المهرجانات للقطاع الخاص، لأن المهرجانات وقتها ستحيد عن سياسة الدولة التي أنشئت لأجلها، والتي تقوم أساسا على التثقيف، فالمسألة متعلقة بتطور التنمية الثقافية والاقتصادية، والجانب التثقيفي للمهرجانات هو الأساس والأصل.

ودعت مبارك إلى تفعيل قانون الرعاية الثقافية، وهو الملف الذي حظي باهتمامها الكبير في فترة توليها وزارة الثقافة لكي تتحقق المعادلة بين القطاعين العام والخاص ويتحقق بالتالي تطور المهرجانات، مبيّنة أنّ "الناس الذين يدعمون الرياضة يجب أن يعتبروا الثقافة عجلة أساسية للتنمية الاقتصادية، ومن هذا المنطلق يتحقق التطوّر حتى في التشغيل".

وشددت مبارك على ضرورة أن تكون لإدارة أي مهرجان شخصية قانونية واستقلالية مالية، مع ضمان استمرارية الإدارة لمدة 3 سنوات على أقل تقدير لتختار البرمجة دون تدخل وتتحمل مسؤوليتها، مؤكّدة على ضرورة أن يكون المدير الفني للمهرجان فنانا وصاحب رؤية ونظرة مختلفة، وقادرا على أن يفاجئ بالبرمجة التي يرسمها كما هو الحال في مهرجان افنيون.

وأكدت مبارك على ضرورة أن يبرم مدير المهرجان اتفاقيات شراكة مع مهرجانات أخرى، لأن ذلك يوفر عدة تسهيلات في البرمجة مشيرة إلى أن برمجة الشاب مامي في مهرجان قرطاج سنة 2014، كانت أقل ثلاث مرات بحكم أنه جاء من لبنان مباشرة ولم يعد إلى الولايات المتحدة، واستحضرت الفنانة سنيا مبارك تجربة مهرجان الحمامات الدولي، الذي ينظم في إطار مؤسسة عمومية ذات صبغة غير إدارية، وهي تجربة ناجحة وأعطت أكلها، وهو ما أكده معز المرابط مدير مهرجان الحمامات الدولي حين قال "المهرجان تحت إشراف الوزارة لكن ينظمه المركز الثقافي الدولي بالحمامات وبالتالي التنظيم عمليا، لمؤسسة وطنية ذات صبغة غير إدارية ولها استقلاليتها المالية وهذا يسهل عملية التصرف وإعداد البرمجة في حيز زمني معقول".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنية مبارك تؤكد أن مهرجان قرطاج يجب أن يوازن بين القطاعين العام والخاص سنية مبارك تؤكد أن مهرجان قرطاج يجب أن يوازن بين القطاعين العام والخاص



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya