مهرجانات بعلبك تعود إلى القلعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مهرجانات بعلبك تعود إلى القلعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجانات بعلبك تعود إلى القلعة

مهرجانات بعلبك تعود إلى القلعة
بعلبك - أ ف ب

من القلعة الأثرية الرومانية في مدينة بعلبك (شرق لبنان)، ووسط مظاهر فولكلورية احتفالية وإجراءات أمنية مشددة، اعلن رسميا الخميس أن مهرجانات بعلبك الدولية، التي كانت أقيمت استثنائيا العام المنصرم في إحدى ضواحي بيروت بسبب مخاوف امنية،  تعود هذه السنة إلى مكانها الأصلي.
وتفتتح المهرجانات بمسرحية غنائية للمغني اللبناني عاصي الحلاني، وتختتم بمسرحية فرنسية من بطولة النجمين الفرنسيين جيرار دوبارديو وفاني اردان.
وشارك  كل من وزير السياحة ميشال فرعون ووزير الثقافة ريمون عريجي ورئيسة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية عضو الشرف في لجنة مهرجانات بعلبك السيدة ليلى الصلح حمادة، ورئيسة اللجنة السيدة نايلة دو فريج، إضافة إلى رئيس بلدية بعلبك حمد حسن، في المؤتمر الصحافي الذي أقيم في القلعة للإعلان عن الأنشطة التي يتضمنها برنامج المهرجانات ما بين 30 تموز/يوليو و31 اب/اغسطس.
واستقبل هؤلاء لدى وصولهم إلى قلعة بعلبك برقصات الدبكة البعلبكية وعروض السيف والترس، وقدم لهم أولاد معاقون من دار الأيتام الإسلامية باقات زهور.
وفيما وصف الوزير عريجي إقامة المهرجانات في بعلبك بأنها "فعل ايمان بالفن والثقافة والعيش المشترك"، رأى الوزير فرعون ان الإعلان عن عودة المهرجانات إلى المدينة تؤشر الى "سلامة الثقافة والأمن والإستقرار".
وقال "قبل شهرين كانت إقامة المهرجان حلما" مشيدا بالجهود الأمنية المبذولة في لبنان التي اسفرت عن وضع حد للتوترات والاضطرابات، رغم فشل الاطراف السياسية في التوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية.
أما ليلى الصلح حمادة فأشادت بـ"عزيمة" اللجنة المنظمة التي مكنتها من "تخطي العقبات"، معتبرة أن قرار إقامة المهرجانات في بعلبك "خطوة جبارة"، رغم إقرارها بأنها "مجازفة".
ورأت أن هذه الخطوة بمنزلة "مقاومة وصمود من أجل البقاء والإستمرار".
وتحدث أيضا رئيس بلدية بعلبك حمد حسن باسم فاعليات المدينة وجمعياتها، وكذلك باسم كتلة الوفاء للمقاومة، وهي كتلة نواب حزب الله الذي تعتبر مدينة بعلبك أحد معاقله الرئيسية.
وشكر حسن للجنة المنظمة "قرارها الجريء والمتقدم"، معتبرا أن "هذه الخطوة تنسجم مع الخطوات الإنمائية والاستراتيجية التي أطلقتها الحكومة اللبنانية" التوافقية التي شكلت في شباط/فبراير الفائت برئاسة تمام سلام.
وتفتتح المهرجانات في 30 تموز/ يوليو، بمسرحية "عاصي...الحلم" الغنائية للمغني اللبناني عاصي الحلاني، على أن يقدم حفلة ثانية في الأول من آب/اغسطس، علماً أنه كان من المقرر أن يقدم هذه المسرحية في مهرجانات العام الفائت لو أقيمت في المدينة.
ويلخص العرض الذي  تولى اخراجه جو مكرزل مشوار عاصي الفني  من بداياته حتى اليوم  مقدما ابرز اغنياته القديمة والجديدة.
ويتضمن العرض لوحات راقصة وغنائية.
وتطل بين جدران معبد باخوس العالية في 3 اب/اغسطس مغنية الاوبرا الرومانية انجيلا غورغييو التي تتميز بصوتها الجامع بين الرقة والقوة بتسلقه الدرجات الموسيقية العالية.
وسيقف على ادراج بعلبك في العاشر من الشهر عينه عازف العود التونسي والمغني ضافر يوسف يرافقه كل من عازف الكلارينيت التركي حسنو سنلنديريتشي وعازف الغيتار النروجي إيفيند آرسيت ضمن امسية "ترنيمة "للطيور" وهي ايضا عنوان ألبوم يوسف الأخير الذي يمزج بين الجاز والموسيقى الصوفية الشرقية.
ومن اجواء الموسيقى الى اجواء استعراضية بهلوانية مع الفرقة الكندية "اصابع اليد السبعة" التي ستقدم "سيكانس 8"  وهو عرض للصغار والكبار  غني بالالون والحركات البهلوانية والتفاعلية يحمل رسالة لتقبل الآخر.
وكان أفراد هذه الفرقة قدموا عروضا أمام مئات ملايين المشاهدين في افتتاح الألعاب الأولمبية  الشتوية التي اقيمت في شباط/فبراير الفائت في مدينة سوتشي الروسية.
يذكر أن "مهرجانات بعلبك الدولية" انطلقت في العام 1956. ولم تنظم السنة الماضية في القلعة، بل في مصنع أثري للحرير قرب بيروت،  بسبب ما شهده لبنان في تلك الفترة من انقسام سياسي حاد وتوتر امني حول النزاع في سوريا ومشاركة حزب الله في القتال إلى جانب قوات النظام السوري.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجانات بعلبك تعود إلى القلعة مهرجانات بعلبك تعود إلى القلعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya