المنطقة الغربية ـ وام
استقطبت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر اهتمام الزوار ومحبي النخلة والمشاركين من منتجي التمور في مهرجان ليوا للرطب الذي اختتم أمس دورته العاشرة .
وجاءت المشاركة في إطار نشر الوعي وتشجيع المزارعين المواطنين وايجاد روح الثقافة التنافسية لديهم ولدى المنتجين حول آلية المشاركة في جميع فئات الجائزة الخمس وتعزيزا لحضورها المحلي في مختلف الفعاليات والأنشطة ذات الصلة بشجرة نخيل التمر.
وأشار سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة إلى الرعاية الكريمة التي حظيت بها الجائزة والشجرة المباركة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة .
وأكد حرص الأمانة العامة للجائزة على تعزيز المشاركة المحلية وفقا لتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس الأمناء في تشجيع المواطنين المزارعين للمشاركة في مختلف فئات الجائزة .
وأوضح أن توجيهات معاليه تشمل تقديم كافة التسهيلات والإمكانيات الفنية للمنافسة في الجائزة في دورتها السادسة .. مشيرا إلى أنها وفرت منصة جديدة بثت من خلالها روح المنافسة بين محبي النخلة ومنتجي التمور المشاركين خلال مهرجان ليوا للرطب.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة " حفظه الله " قد أسس جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في 20 مارس عام 2007 بهدف تعزيز إجراء الأبحاث والدراسات حول نخيل التمر وانتشارها في العالم وتقدير من يقدم إسهامات جليلة في هذا المجال من أفراد أو مؤسسات.
وتشمل الجائزة خمس فئات هي فئة البحوث والدراسات المتميزة وفئة المنتجين المتميزين وفئة أفضل مشروع تنموي وفئة أفضل تقنية متميزة وفئة الشخصية المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور .
وتمنح سنويا جوائز قيمة للعلماء والمنتجين البارزين والشخصيات المؤثرة والمؤسسات التي أسهمت في مجال الأبحاث والتنمية الخاصة بنخيل التمر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر