المزند يتوقع استقطاب تيميتار لأكثر من نصف مليون متفرّج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المزند يتوقع استقطاب "تيميتار" لأكثر من نصف مليون متفرّج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المزند يتوقع استقطاب

مهرجان "تيميتار، علامة وثقافة"
أغادير - المغرب اليوم

عبَّرَ المُدير الفنّي لمهرجان "تيميتار، علامة وثقافة" المنظم في مدينة أغادير عنْ فخْره بكوْن المهرجان هو الوحيد في المغرب الذي يُخصّصُ 50% من برمجته للفنّانين الأمازيغ.

واعتبر إبراهيم المزند، أنّ مهرجان "تيميتار" يُعتبرُ مَحطّة فنّية سنوية بارزة وعيدا لأهل سوس وللجمهور المغربي، يستقبلون خلاله الفنانين الأمازيغَ، وفنّانين من مختلف مناطق العالم، لافتا إلى أنّ المهرجان فُرصة سنوية لإبراز الهويّة المغربية في تعدّدِ روافدها، وكذا الاحتفاء بالموسيقى العالمية.

وفي الوقت الذي تتعالى شكاوى الفنانين المغاربة من إقصائهم من المشاركة في المهرجانات الفنية الكُبرى التي تُنظّمُ بالوطن، بين المزند أنّ سياسة منظمي مهرجان "تيميتار" في مجال إشراك الفنانين المحلّيين واضحة، وهيَ مؤسَّسة على إيلاء أهمّية كُبرى للفنانين الأمازيغ، وتمكينهم من لقاءِ جمهورهم على منصّات المهرجان.

وزادَ أنَّ المهرجانَ، خلال دوراته الـ 11 الماضية، أتاح الفرصة لأكثر من 90% من الفنانين الأمازيغ للحضور على منصات المهرجان، غيْرَ أنّه أكّدَ على أنّ مهرجان "تيميتار" لا يستطيع لوحْده أنْ يحُلَّ جميع المشاكل التي يُعاني منها الفنانون الأمازيغ.

وأوضح أنّ الساحة الفنيّة الأمازيغية تشهد دينامية، لكنّ الفنانين يواجهون عراقيل، لاسيما في ظلّ تنامي قرصنة أعمالهم الفنيّة، ونشرها عبر وسائط الاتصال الحديثة، وهو ما يؤدّي إلى ركودٍ في مبيعات الأشرطة الفنية، ومن ثمّ تضرّر الفنانين مادّيا.

وأضاف، "هذه مشكلة تتعلق بمشكلة السياسة الثقافية في المغرب، رغم أن المغرب يشكل استثناء في المنطقة الأفريقية والشرق الأوسط في الآلية التي أعطيت للفنانين لكي يشتغلوا".

وجوابًا على سؤالٍ طُرح خلال أولى الندوات الصحافيّة المخصّصة للفنّانين المشاركين في المهرجان، حوْلَ ما إنْ كانَ منظمو "تيميتار" يُفكّرون في نقْل بعض السهرات إلى قُرى سوس، بين المزند أنّ قُرى سوس أعطتْ الكثيرَ للساحة الفنّية الأمازيغية، إذْ أنّ أغلب الفنانين الأمازيغ "الروايس" ينحدرون منها، وتتمّ أولى لقاءاتهم بالجمهور في الأسواق الشعبية.

وعلى عكْسِ ما هوَ سائد في الشرق، يضيف المزند، من كوْن الثقافة والموسيقى ترتبطُ بالصالونات، فإنّها في المغرب تحضرُ بقوّة في الفضاء العامّ، خصوصًا في سوس، حيثً تظلّ هذه الثقافة أكثر حضورا في القرى والبوادي، وتابع "هذا مفخرة لنا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المزند يتوقع استقطاب تيميتار لأكثر من نصف مليون متفرّج المزند يتوقع استقطاب تيميتار لأكثر من نصف مليون متفرّج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya