الجزائر - سميرة عوام
انطلقت فعاليات الطبعة الثانية لـ"المهرجان الوطني لعيد الحليب"، في جرجرة، التابعة لعاصمة القبائل تيزي وزو، الواقعة شرق الجزائر، والتي ستتواصل على مدار ثلاثة أيام كاملة، ويشارك فيها حوالي 95 عارضًا وعارضة من مربي الأبقار ومنتجي الحليب، الذين قدموا من مختلف أنحاء محافظات الوطن، من أجل عرض منتجاتهم والمتعلقة بالحليب ومشتقاته إلى جانب الجِبَن.
وتُنظِّم تلك التظاهرة لجنة قرية "آمالوسن" بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي لمحافظة تيزي وزو، بالتعاون مع السلطات المحلية لبلدية تيميزار، وملبنة الصومام.
وتحتضن تلك التظاهرة الاقتصادية المؤسسة الابتدائية "الإخوان آيت رمضان"، وحضر مراسيم افتتاح هذا المهرجان الوطني لعيد الحليب، ممثلين عن مدينة دنكارك الفرنسية، وممثلين عن وزارة الزراعة، كما شارك في تلك التظاهرة بيطريين عدة من أجل إعطاء توصيات لمربي الأبقار، خصوصًا مع تزامن تلك الفترة مع ظهور الحمى "القلاعية" في تونس، والتي بإمكانها أن تنتشر في الجزائر.
ومن المنتظر أن يتم تنظيم ندوات علمية واقتصادية لتوعية مربي الأبقار وتوجيههم للعناية بالثروة الحيوانية، ومن ثم تطوير إنتاج الحليب ومشتقاته، والذي يعتبر مكسبًا اقتصاديًّا للجزائر، والتي تُعوِّل على النهوض بقطاعها المؤسساتي والزراعي عن طرق الاستثمار في تربية الأبقار خارج المحروقات، وفي هذا الشأن أبدى ممثلي مدينة دنكارك الفرنسية، رغبتهم للعمل في إطار توقيع اتفاق عمل مع مربين من مدينة تيزي وزو؛ لتوسيع نشاط إنتاج الحليب.
وتجدر الإشارة إلى أن قرية "آمالوسن" تعتبر المنطقة الأولى على مستوى محافظة تيزي وزو، التي تنتج كمية هائلة من حليب الأبقار، والمُقدَّرة بحوالي 18 ألف لتر يوميًّا، كما تتوفر المنطقة على أكثر من 1200 رأس من الأبقار المنتجة للحليب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر