مرور 50 عامًا على إنتاج السيارة الشهيرة ألفا روميو سبايدر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ظهرت في العديد من الأفلام السينمائية

مرور 50 عامًا على إنتاج السيارة الشهيرة ألفا روميو سبايدر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرور 50 عامًا على إنتاج السيارة الشهيرة ألفا روميو سبايدر

السيارة ألفا روميو سبايدر
لندن ـ كاتيا حداد

يبلغ عمر السيارة ألفا روميو سبايدر هذا العام 50 سنة، التي ظهرت في فيلم "الخريج"، كمثال على السيارة بمحرك  V8 ذو ضجيج عالي بأربع أسطوانات، إلا أنها تحولت بعد أن قادها الممثل داستن هوفمان في الفيلم لإنقاذ الممثلة كاثرين روس، إلى رمز بين ليلة وضحاها وبقيت هكذا لعقود.
 
ولم تمتلك سيارة سبايدر قبل مشاركتها في هذا الفيلم الكثير من البريق على عكس الكثير من السيارات الأخرى التي شاركت في الأفلام، وكانت فازت في سباقات السيارات مثل سيارة أستون مارتن DB5  التي فازت بسباق مونتي كارلوا قبل أن تشارك في الأفلام، فسيارة ألفا ظهرت للعيان في عام 1966 كبديل للسيارة جوليا سبادير والتي استخدم فيها نفس صالون الفا من ذلك العصر.

مرور 50 عامًا على إنتاج السيارة الشهيرة ألفا روميو سبايدر
 
وكانت السيارة الأكثر شعبية في ذلك الوقت هي MGB الرياضية المكشوفة، ذات المحرك 1.5 لتر بقوة 95 خصان، وإلا أن الفا جاءا أخف وزنا ومصنوعة من الألمونيوم بمحرك سعة 1.6 لتر وبقوة 109 حصان.
 
واحتوت MGB على إسطوانة فرامل في خلفيتها، بينما الفا امتلكت فرامل على كل زواية، وكان غير MGB  بأربع سرعات، وأتت ألفا بغير بخمس سرعات، فسرعان ما اصبحت السيارة الأكثر شراء والتي كانت الأسرع والاجمل.
 
واستطاعت هذه السيارة أن تبقى في خط إنتاج شركة ألفا لمدة 26 عامًا، إلا أن منافستها التي بدت أنها ستعيش إلى الأبد بقيت لمدة 18 عامًا فقط، بالرغم من أن مبيعات الأخيرة بقيت عالية، ويعود السبب أن سيارة سبايدر كانت سريعة وجميلة وممتعة في ذات الوقت.
 
وصمم جسيم السيارة ألفا روميو سبايدر المصمم باتيستا فارينا بزوايا مذهلة، وتصميم إيطالي يرتكز على السائق ومحرك جيد والذي بقي لمدة 40 عامًا، وتعطي قيادة هذه السيارة الإيطالية اليوم شعور الستينات من الفرح والتمتع بمشاهدة والاستمتاع بالأصوات المحيطة بالسيارة المكشوفة.
 
وتمتلك السيارة بعض السلبيات القليلة والتي تتمثل في أن السقف لا يوفر حماية منيعة من الريح والمطر، وهي غير مرنة في الطرق الوعرة، والمقاعد الخلفية غير مريحة، وهي عرضة للصدأ.
 
وشهدت السيارة المزيد من التحسينات في عام 1970 بمحركات أكبر وأكثر قوة، والتي استمر إنتاجها حتى عام 1983 بسعة 1.8 لتر وأخرى بسعة 2 لتر، وعندها بدأت الشركة بصنع مصدات مطاطية قبيحة للسيارة في محاولة لجعلها تبدو عصرية ولكنها كانت خطوة مفتعلة وغير جذابة، وكانت آخر موديلاتها أربع سيارات، بخاصية حقن الوقود أنتجت في عام 1990.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرور 50 عامًا على إنتاج السيارة الشهيرة ألفا روميو سبايدر مرور 50 عامًا على إنتاج السيارة الشهيرة ألفا روميو سبايدر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya