بريستون تاكر يترك العمل في الشرطة ويصبح بائعًا للسيارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كان لديه دائمًا حب الابتكار والاختراع

بريستون تاكر يترك العمل في الشرطة ويصبح بائعًا للسيارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريستون تاكر يترك العمل في الشرطة ويصبح بائعًا للسيارات

مركبة عسكرية مخصصة للحرب
واشنطن ـ يوسف مكي

تحول شرطي "ميشيغان" الأميركي بريستون تاكر إلى بائع سيارات، والذي كان لديه دائمًا حب الابتكار. فعندما لاحت في الأفق الحرب العالمية الثانية قام بتطوير سيارة مصفحة مع برج لبندقية آلية، ولكنه فشل في بيع هذه المركبة، الا أن أنظمة الأسلحة لفتت انتباه الجيش الأميركي، وعمل تاكر على تركيبها على مختلف القوارب البحرية والطائرات الحربية المقاتلة. وبعد الحرب، عمل مع شركات صناعة السيارات الكبرى البطيئة في تطوير نماذج جديدة، تم فتح المجال للشركات الصغيرة وللمصنعين المستقلين. ورأى تاكر الفرصة لحلمه الكبير، وقال إنه وضع خططًا لسيارة معبأة في الكثير من الابتكارات، مما جعل ابتكارات منافسيه تبدو وكأنها صممت في القرن الماضي.

 بريستون تاكر يترك العمل في الشرطة ويصبح بائعًا للسيارات
فقد صمم للسيارة محركا للمؤخرة متطورا من شأنه أن يحمل فقط في 100rpm.  كما أنه يعتزم حقن الوقود أيضًا، والإطارات لا تحتاج إلى ختم ذاتي، ومكابح قرصية على العجلات الأربع مع محرك بواسطة محولات عزم الدوران التوأم، واحدة على كل من العجلات الخلفية، ولكن للأسف لا شيء من هذا تخطى مرحلة التطوير، لكنه تمسك بمزايا السلامة المبتكرة، والتي اشتملت على لوحة أجهزة القياس المبطن مع مساحة واسعة لركاب المقعد الأمامي، والمصممة لحماية الركاب اثناء حوادث التصادم.

بريستون تاكر يترك العمل في الشرطة ويصبح بائعًا للسيارات

وكانت السمة الأكثر وضوحًا، الأمامي الأوسط، والذي من شأنه أن يحول مع عجلة القيادة ليضيء طريق السائق حول الزوايا، وهذا ما تم تطويره من قبل شركات صناعة السيارات الأخرى في وقت لاحق من الزمن، وإن كان مع السيارات التي تمتلك تكوينًا أكثر من المعتاد من المصابيح الأمامية. وإطلاق تاكر في عام 1948 كان متوقعا إلى حد كبير، وتوافد الآلاف من الناس إلى مصنع شيكاغو لرؤية إزاحة الستار عن السيارة التي أطلق عليها اسم "تاكر توربيدو".

بريستون تاكر يترك العمل في الشرطة ويصبح بائعًا للسيارات

وللأسف تعرض الإطلاق للمشاكل منذ البداية، مع النموذج الذي لم يكن جاهزًا، مما تسبب في رد فعل الصحافة، ثم أصبح تاكر نفسه متورطًا في المشاكل القانونية التي شهدتها شركته، مما أغلق أبوابها قبل أن تبدأ حتى التداول. وقد تم الانتهاء فقط من 51 نموذجًا لتاكر 48، لذلك لم تنجح حتى تجاريًا، لكن جرأة التصميم وندرة السيارة نفسها جعلتها المفضلة لدى جامعي السيارات. 

بريستون تاكر يترك العمل في الشرطة ويصبح بائعًا للسيارات

وخلال ستينات القرن الماضي أحد المتحمسين للسيارة عرضها في جولة تحت اسم "ذا فابيلوس تاكرز"، والتي عرض فيها مجموعته المكونة من 10 سيارات في المدن في أنحاء الولايات المتحدة. فربما لم تكن السيارة ناجحة، ولكن لا يمكنك ألا تنظر في أمرها ونتساءل: كيف كانت ستختلف الأمور لو حالف السيد تاكر الحظ في عالم السيارات ؟

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريستون تاكر يترك العمل في الشرطة ويصبح بائعًا للسيارات بريستون تاكر يترك العمل في الشرطة ويصبح بائعًا للسيارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya