لادا السوفييتية عشق الجميع في كوبا وذكري التعاون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم من قدمها ونوافذها بدون مقابض ومفتاح الربط

"لادا" السوفييتية عشق الجميع في كوبا وذكري التعاون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مركبة "لادا" السوفييتية
موسكو - ليبيا اليوم

يملك السيد ليندى مظهرا عصريا للغاية بقصة شعر تشبه المغنيين وتيشيرت يشبه ذلك الذى يرتدونه شبان ميامى الأمريكية وليكتمل مظهره بسيارة زرقاء أشبه بالصندوق والتى علي الرغم من قدمها ونوافذها بدون مقابض ومفتاح الربط الذى يرجع للخلف وكرسيها الشبيه بكرسى الطبيب إذ يجلس ليندى عليها كأنه علي سرير أطفال إلا أن تلك السيارة لا زالت تعكس لديه ولدي كثير من الكوبيين معانى الأصالة والقوة أيضا لأن السيارة تعيش عشرات السنين.

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية يطلق علي ملاك سيارات لادا فى كوبا لقب أبناء طبقة الثورة لادا الكوبية الأرستقراطية.

وتحل الذكري الـ50 لإنتاج أول سيارة لادا والتى كانت بالتعاون بين الإتحاد السوفييتى وشركة فيات الإيطالية لتطوير فيت 124 لتتلائم مع المناخ والطرق الروسية بجسد أقوي وفرامل أثبت ومساند أعلي وليسمي المنتج الجديد بزهيجيلى قبل أن يغير لاسم لادا حين ينتشر المنتج عالميا ولتصبح أكثر السيارات مبيعا حول العالم ببيع 18 مليون سيارة منها.

ويقول هندى كابس مدير نادى أميجوز دلموتورز الكوبى للسيارات إن التعاون السوفييتى الكوبى كان فى مجده بالسبعينيات إذ وصلت لادا لكوبا ولتمنحها الدولة كتكريم لمهندسين والأطباء والرياضيين بل والعاملين بمصانع قصب السكر أيضا.

ويضيف هندى إن أصحاب اللادا مميزون عن بقية الكوبيون الذين يمتلكون السيارات المتهالكة الأمريكية من عهد الخمسينيات كتشيفى باليرز وفورد فيرلينز ليظهر من الوهلة الأولي أن مالك اللادا كان ابن أو حفيد رجلا مهما فى الدولة.

ويقول ويلى هيرو رئيس تحرير صحيفة أكسلنشياس ديلموتورز الكوبية إنه نال سيارته اللادا عام 1978 كهدية من وكيل وزارة الإعلام وكانت سيارة زرقاء ومن حبه لها لم يغير لونها أبدا.

ويضيف هندى إن معظم الكوبيون يحبون تعديل السيارات بتغيير الفرامل وشمعات الإشعال ومضخات الوقود ولكن عندما يتعلق الأمر باللادا فإنهم يعتبرونها فرد من الأسرة وقطع أى شيئ من بدنها كأنه قطع جزء من بدن فرد بالأسرة لذلك لا تتعدي تعديلاتها إضافة مخارج هواء وتنزيل هيكل السيارة بقرب الأرض والمسجل الصوتى دون زيادة.

ويضيف هندى إن أصحاب سيارات اللادا ليسو مميزون فقط لأن آخر تلك السيارات دخلت كوبا عام 1988 بل لأن حتي عندما طرحت شركة أوتوكوبانا سيارات لادا جديدة جعلت أسعارها تتراوح بين 14 ألف و28 ألف جنيه إسترلينى بثمن شقة بمنطقة راقية.

ويذكر أن شركة أفتوفاز السوفييتية الأم لسيارة لادا عانت الكثير من التراجع فى التسعينيات بينما مع تقدم السنوات تعارضت قوانين حماية البيئة فى الدول الأوروبية مع طبيعة لادا التى تصدر الكثير من العادم ففى بريطانيا مثلا إنخفض عدد سيارات لادا من 130 ألف سيارة منتصف التسعينيات ل170 لادا فقط.

ولكن بوجود 250 ألف سيارة لادا فى كوبا حتي الآن يأبي العادم المميز أن يغيب عن الشوارع الكوبية.

"عندما تكبر بالسن يأتى ابنك يطلب منك أن يأخذ اللادا للتصليح ومن ثم يستحوذ عليها ومن ثم يكبر هو ويأتى حفيدك ليستحوذ علي اللادا وكذلك تصبح اللادا حرفيا سيارة العائلة" يقول هيرو رئيس التحرير.

يتمتع جيسس بشخصية أكثر صرامة من لاندى ولكنه يركب لادا أحدث كثيرا من الـ300 نسخة التى طورتها شركة رينو التى إشترت لادا ودخلت سوق كوبا عام 2017

ويقول جيسس عن اللادا الجديدة التى يستأجرها نظرا لغلاء ثمنها أنها مريحة مناسبة للسفر الطويل وتمتلك جسدا طويلا متينا.

قد يهمك أيضًا:

"جينسيس" تعتمد على فخامة وتصميم السيارة قبل قوّتها

"فورد" تطرح الجيل الثالث من سيارتها "كوجا" بـ3 أنظمة دفع

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لادا السوفييتية عشق الجميع في كوبا وذكري التعاون لادا السوفييتية عشق الجميع في كوبا وذكري التعاون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya