سان فرانسيسكو  تدعو للتخلص من السيارات المضرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُشكل دفعة قويَّة لتوعية الناس على استخدام الآليات الكهربائية

"سان فرانسيسكو" تدعو للتخلص من السيارات المضرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

السيارات ذات الانبعاثات الكربونية
واشنطن ـ يوسف مكي

التزم القادة السياسيون ورجال الأعمال الذين التقوا في مدينة "سان فرانسيسكو" الأميركية في قمة كبرى حول تغير المناخ، خطة الانتقال إلى ما كان في يوم من الأيام فكرة خيالية، وهي التخلص من محرك الاحتراق الداخلي في السيارات والشاحنات والمركبات الأخرى. فقد استخدمت مجموعة مؤلفة من 26 من قادة المدن ورجال الأعمال والقادة الإقليميين والدوليين، يمثلون 122 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، قمة العمل العالمي للمناخ من أجل دعوة صانعي السيارات إلى تسريع وتيرة إطلاق السيارات الكهربائية، كما تعهدت اثنتا عشرة مدينة، بما في ذلك سانتا مونيكا وطوكيو ومانشستر الكبرى، بنشر حافلات خالية من الانبعاثات من عام 2025.

توعية بفوائد السيارات الكهربائية
ويأتي ذلك في أعقاب تحرك قامت به 19 مدينة ومقاطعة أميركية لزيادة عدد السيارات الكهربائية في أساطيلها الخاصة والوعود من جانب شركات مثل "إيكيا"، التي تخطط لجعل شحناتها المنزلية خالية من الانبعاثات، والتخلص من السيارات والشاحنات التي تعمل بالبنزين وفي هذا السياق، قالت هيلين كلاركسون، الرئيسة التنفيذية لمجموعة المناخ، التي تقف وراء فكرة السيارات التي لا تصدر عنها أي انبعاثات "إن هذا الطلب يضاف إلى حقيقة أن شركات السيارات تعطي رسالة بأن عليها أن تشير إلى النهاية النهائية لمحرك الاحتراق الداخلي، فعندما ترى المدن التي تقوم بهذا النوع من الالتزامات، فإنها تخلق حالة طبيعية جديدة في السوق. إن النقل متأخر قليلا على منحنى تحول الطاقة، لكننا نرى بالفعل الأشياء تتحرك الآن".

وفكرة أن تسير مركبات النقل بالطاقة الكهربائية تمثل تحديا كبيرا في الولايات المتحدة، حيث يُعدُّ النقل الآن أكبر مساهم في انتشار الغازات الدفيئة، ويقلل الطاقة.

الولايات المتحدة تقود المبادرة
وتعمل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على إضعاف معايير كفاءة استهلاك الوقود التي من شأنها دفع شركات تصنيع السيارات إلى توسيع أساطيل سياراتها الكهربائية. لكن رؤساء البلديات في قمة المناخ التي دعا إليها حاكم كاليفورنيا، جيري براون، الذي وضع نفسه هدفا لنشر  السيارات الكهربائية على طرق الولاية،  قالوا إنهم يمكن أن يتطلعوا إلى تجاوز الحكومة الفيدرالية ومساعدة الولايات المتحدة على اللحاق بأمثالهم، مثل الهند والصين وهولندا، الذين التزموا جميعا بالتخلص التدريجي من السيارات الملوثة بالكربون في مرحلة ما.

وقال اريك غارسيتي رئيس بلدية لوس أنجلوس إن "ثورة النقل النظيف تحدق في وجهنا الآن." وكان غارسيتي واحدا من 35 من رؤساء البلديات في كاليفورنيا يكتبون إلى المنظمين الحكوميين الشهر الماضي للمطالبة بحافلات خالية من الانبعاثات بنسبة 100٪ بحلول عام 2040، مضيفا: "نحن بحاجة إلى المزيد من السيارات الخالية من الانبعاثات، وشاحنات القمامة، والحافلات".

زيادة مبيعات السيارات الكهربائية
وتم بيع ما يقرب من 200 ألف سيارة كهربائية في الولايات المتحدة في العام الماضي، على الرغم من أن المبيعات النسبية تتخلف عن العديد من البلدان الأخرى، حيث يلقي المحللون باللائمة في نقص التسويق من قبل شركات السيارات الكبرى، والتعلق الثقافي بالسيارات الكبيرة والقلق على مدى القيادة، ومن المتوقع أن تستخدم العديد من المدن والولايات الأميركية قمة المناخ للتعهد بتوسيع نقاط التغذية الكهربائية.

وفي هذا السياق، قال إريك سولهيم، رئيس قسم البيئة في الأمم المتحدة، إن نصف السيارات التي اشتريت في موطنه الأصلي في النرويج أصبحت الآن كهربائية أو هجينة بسبب تغيير الحوافز الضريبية، والسماح للسيارات الكهربائية بالقيادة في ممرات الحافلات المخصصة. ولم يحدد المسؤولون المنتخبون في الولايات المتحدة تاريخ انتهاء للمركبات التي ينبعث منها الكربون، ولكنهم وصفوا استخدام للسيارات الكهربائية بأنها ستحدث تغييراً جذرياً في مواجهة أساطيل السيارات العادية، مما يساعد على تجنب تغيير المناخ الخطير، وتخفيف الآثار الصحية لتلوث الهواء بالقرب من الطرق.

وقال سيو ريد، نائب الرئيس لشؤون المناخ والطاقة في سيريس "لقد كان النقل لفترة طويلة مسألة جدلية، لكننا نرى الآن أن السيارات الكهربائية تصبح قادرة على المنافسة في التكلفة في نقطة البيع بسبب التحسينات في تكنولوجيا البطاريات."، وأضاف "هناك فجوة في الوعي والتعليم في الولايات المتحدة، ولكن بمجرد أن يتم سد ذلك، ستتغير الأمور. هذه هي بداية النهاية لمحرك الاحتراق الداخلي. قريبا، لن يكون من المنطقي أن ينتج صانعو السيارات سيارات على منصات مختلفة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سان فرانسيسكو  تدعو للتخلص من السيارات المضرة سان فرانسيسكو  تدعو للتخلص من السيارات المضرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya