صدور كتاب قصة طموح للكاتبة الأردنية تغريد حكمت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صدور كتاب "قصة طموح" للكاتبة الأردنية تغريد حكمت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور كتاب

وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ ترعى حفل إطلاق كتاب "قصة حكمت"
عمان - بترا

تحدثت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ عن إنجازات المرأة الأردنيّة وإبداعاتها على الصعيد العربيّ والدولي، معتبرةً القاضي الدولي العين تغريد حكمت انموذجاً في هذا المجال، وذلك خلال رعايتها حفل إشهار كتابها (قصة طموح)، الذي قدّمت له الأميرة بسمة بنت طلال وأعدّه الباحث عمر العرموطي.

وأعربت مامكغ عن تقديرها للعين حكمت التي تبوأت منصب القضاء وفتحت للمرأة الأردنيّة والعربيّة الطريق لإثبات الذات والإسهام الخلاق في كثير من الميادين.

ووصفت مامكغ، في الحفل الذي أداره الدكتور مهند مبيضين مساء امس الاثنين، في دائرة المكتبة الوطنيّة، السيرة المحتفى بها بأنّها غنيّة وتدلّ على إرادة قويّة وثقة لا تنتهي للعين حكمت التي تجاوزت كل التحديات وحققت الهدف الصعب بالعزيمة والإصرار، معبّرةً عن احترامها لإيمان عائلتها بها وتوفيرها الجوّ المناسب لتحقيق هذا المنصب الذي هو حالة احتفائيّة تعم الوطن.

واوضحت إنّ الوزارة ستسهم في ترويج الكتاب لما يحتويه من مادّة غنيّة تقتدي بها الأجيال.

بدوره، تحدث العرموطي عن مراحل تدوينه سيرة أوّل امرأةٍ قاضٍ في الأردن، من حيث صفاتها واهتماماتها معلّمةً ومديرةً ومحاميةً وقاضيةً وأمّاً وربة بيت، معرفاً بأنّها تغلبت على كثير من الحواجز لتكون أيضاً أول امرأة عربية في المحاكم الجنائيّة الدولية.

ودعا العرموطي الشخصيات الأردنيّة إلى تدوين سيرها الذاتيّة للضرورة الوطنيّة، مدللاً بأنّ جزءاً كبيراً من تاريخ العالم الغربي مستمدٌّ من السيرة الذاتيّة.

كما دعا وزارة الثقافة إلى تشكيل فرق عمل ميدانية في المحافظات لجمع الذاكرة الشفوية في الأردن.

وفي شهادتها الإبداعيّة، تحدثت العين حكمت عن تصميمها في مواجهة التحديات، وإيمانها بعطاء المرأة الأردنية والعربيّة، وتوفيقها بين واجباتها وطموحها في مضمار القضاء.

كما عرضت لتفاصيل سيرتها خلال أربعين عاماً وصلت فيها إلى المسؤولية، ناقلةً نظرة المجتمع الصعبة لعمل المرأة وتحديداً في تولي مناصب وأعمال كالقضاء، عارضةً لتجربتها في المحكمة الجنائيّة الدولية في رواندا، ومحاضراتها في اللقاء السنوي لجامعة هارفرد وأكاديمية وست بوينت العسكرية، ونقل خبرتها إلى الشباب في قضايا تهمهم كالعنف الجامعي والمجتمعي والمخدرات والتطرف، وأهمية الثقافة العربية والإسلاميّة في هذا المجال.

وأشار الدكتور مهند مبيضين إلى أهمية السيرة الذاتية في مدّ الباحثين بالمعلومة الصحيحة، كما ألقى الشاعر عبدالرحمن مبيضين قصيدة في مدح صاحبة السيرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب قصة طموح للكاتبة الأردنية تغريد حكمت صدور كتاب قصة طموح للكاتبة الأردنية تغريد حكمت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya