القاهرة ـ أ ش أ
صدرت عن الدار المصرية اللبنانية مؤخرا رواية "الأرمغان" للكاتب شريف لطفي.
"الأرمغان" هى الرواية الثانية لشريف لطفي، وفيها يتخذ الكاتب من ثنائية "الحلم" و"الكابوس" مجازا فنيا لتصوير ثنائية "الممكن والمستحيل"، "المثال والواقع"، "الأمل والإحباط"، في مغامرة فنية طموح سعى لأن تكون "تأريخا فنيا" و"تسجيلا روائيا" لما تصطنعه السلطة الغاشمة بأذرعها الباطشة من أساليب وإجراءات وآليات لإحكام السيطرة على شعوبها المقهورة، وتكريس الأوضاع وإحكام السيطرة وسد المنافذ بما يحول ويمنع من التفكير أو الحلم، مجرد حلم، للخروج من هذه الدائرة الجهنمية والبحث عن ثغرة، قد تتسع لتصبح ثغرات، للإعلان عن حلم الشعوب بالتغيير، بالخلاص، بالثورة.
تنطلق أحداث الرواية حين يستيقظ السلطان ذات صباح مهموما مؤرقا بسبب "حلم مزعج"، فيستدعي نائبه الداهية ويأمره فورا بإحضار "ضارب الرمال" و"مفسر الأحلام" لمعرفة تفسير هذا الكابوس اللعين، في الوقت الذي تصله أنباء بأن الرعية يتداولون "أحلاما"، فسرها لهم "الشيخ مهدي".
يذكر أن "الأرمغان" كلمة فارسية معناها (الهدية).
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر