سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين فيشهوة الملايكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين في"شهوة الملايكة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين في

سعاد سليمان
القاهرة ـ أ ش أ

ببساطتها المعهودة، تعود سعاد سليمان لتحفر عميقا حيث أوجاع المنسيين، ومنهم تلك الأم التي تعتقد بتدينها الشعبي أن للملائكة شهوة، وأن الإنسان "لفي خُص"، بحسب نطقها لما ورد في سورة "العصر" التي تحفظها سماعيا، وتصر على أن يكون لها تفسيرها الخاص لمضمونها، كما تفضل أن تتلقى من أولادها في "عيد الأم" هدايا نقدية تعين على المعايش.


في مجموعتها القصصية الجديدة "شهوة الملايكة"، الصادرة حديثا عن دار "روافد"، تستأنف القاصة والروائية سعاد سليمان تجربتها الابداعية المستندة إلى وجع حقيقي يميزها، ونبع شديد الثراء وزاخر بهموم المهمشين رافضة التعالي عليها وحبسها في قمقم المسكوت عنه.


تضم المجموعة 42 قصة تتنوع بين القصة القصيرة جدا "الومضة" والتي لا تزيد احيانا عن سطر أو سطرين، والقصة التي تتعدى الثلاث صفحات، في تجربة جديدة علي مستوي الشكل والمضمون تقدمها سعاد سليمان وفق هندسة اخراجية للكتاب، حيث تقابل القصة القصيرة أخرى طويلة تشتبك معها بشكل أو بأخر مما يدعم القصتين معا.
وتعتبر "شهوة الملايكة" المجموعة القصصية الثالثة للكاتبة سعاد سليمان بعد مجموعتيها "هكذا ببساطة" الصادرة عام 2001، و"الراقص" الصادرة عام 2007، كما صدر لها روايتان هما "غير المباح " 2005"، و"أخر المحظيات" 2014.


ومن جو المجموعة الجديدة، تحديدا من قصة "صبغة شعر".. "بحزم أوقفت يد طبيب التخدير، طلبت مرآة، تحول القلق إلى دهشة، وربما ابتسامة ساخرة، امتص الطبيب الصدمة، وبرقة الآباء ربت على نزقها: بعد العملية سأهديك أجمل مرآة. نظرت في عينيه ببراءة طفلة، وعناد امرأة لا تتنازل بسهولة، حزنت من رؤية شعيرات بيضاء تلوث رأسها، وكان الطلب الغريب الذي ظل "حكيوة" المستشفى شهورا طويلة: أريد صبغة شعر، قالتها بصرامة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين فيشهوة الملايكة سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين فيشهوة الملايكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya