دبلوماسي أسباني يبرئ العرب من تهمة تدمير مكتبة الأسكندرية القديمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دبلوماسي أسباني يبرئ العرب من تهمة تدمير مكتبة الأسكندرية القديمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دبلوماسي أسباني يبرئ العرب من تهمة تدمير مكتبة الأسكندرية القديمة

كتاب "مكتبة الاسكندرية.. فك طلاسم اللغز"
القاهرة - أ ش أ

صدرت حديثا عن المركز القومي للترجمة، النسخة العربية من كتاب "مكتبة الاسكندرية.. فك طلاسم اللغز"، من تأليف الدبلوماسي الأسباني بابلو دي جيفنوا وترجمة الدكتور علي ابراهيم منوفي.
ويؤكد المؤلف أن مكتبة الأسكندرية قد هدمت أثناء ما يسمى بالحروب السكندرية في مناورة مؤسفة قام بها يوليوس قيصر، في نهاية القرن الأول قبل الميلاد وأدى فقدانها إلى فتح الباب أمام الكثير من التكهنات والموضوعات التى أصبحت تابوها لف وقائع هذه الكارثة بالغموض.
ويضيف أن العرب قدموا إلى الأسكندرية في القرن السابع الميلادي، وبالتالي لم يظهروا على صفحات التاريخ مرتبطين بهدم المكتبة الكبرى أو المكتبة الصغرى الملحقة بها؛ إذ حدث ذلك قبل وصولهم بقرون؛ ومع هذا يسكن المخيلة العامة للجميع اعتقاد أن العرب هم الذين أحرقوا مكتبة الأسكندرية، وهذا محض افتراء.
ويسرد المؤلف من بين تلك الأساطير التى ظلت قائمة حتى أيامنا هذه، تلك التى تشير إلى أن عمرو بن العاص، قائد الجيش العربى،هو المسئول عن حريق المكتبة بل وهدمها بناء على تعليمات صدرت له من الخليفة عمر بن الخطاب، ويتضح زيف هذه الأكذوبة والتى قام بنسجها أسقف مسيحى مشرقى يدعى (أبو الفرجيوس) خلال القرن الثالث عشر الميلادي، أي بعد ستمائة عام على دخول العرب مصر، وانتشرت هذه الرواية خلال القرن السابع عشر الميلادى على يد الكاهن والمستشرق الانجليزى (بوكوك).
على مدار 422 صفحة، ومن خلال الكتاب الذى يتكون من خمسة فصول، يحل المؤلف اللغز في النهاية، ويبرئ ساحة العرب من حرق المكتبة، ويؤكد أنه من خلال البحث خلال التابوهات الغامضة، رسم مشهد مختلف تماما حول النهاية المأساوية التى عاشها الحلم العظيم للبطالمة، منارة المعرفة التي أضاءت أزمان العالم القديم.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسي أسباني يبرئ العرب من تهمة تدمير مكتبة الأسكندرية القديمة دبلوماسي أسباني يبرئ العرب من تهمة تدمير مكتبة الأسكندرية القديمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

النجم أمين حاريث يقرر تمثيل المنتخب المغربي

GMT 08:35 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتع بسحر الإقامة في فندق "Amanfayun" في هانغتشو الصينية

GMT 23:26 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

جوجل تضيف ميزة التعرف على الأغاني في البحث الصوتي

GMT 02:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

تونس تزيد مساعدات الفقراء في محاولة لوقف التظاهرات

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 13:51 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم طرق العلاج بالطاقة الإيجابية لجسم صحي ونشيط

GMT 15:10 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يستقبل الوداد الأحد المقبل

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بنعطية يفتتح مؤسّسته الخيرية لدعم المعوزين‎

GMT 17:25 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

قطاع الزهور في قطاع غزة مهدد بالانهيار والمزارع خالية

GMT 17:00 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

چاجوار تقدم سيارة " XE " خلال معرض باريس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya