بلومزبيري تصدر ترجمة لرواية غولدا نامت هنا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بلومزبيري تصدر ترجمة لرواية "غولدا نامت هنا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلومزبيري تصدر ترجمة لرواية

رواية "غولدا نامت هنا"
الدوحة - قنا

أصدرت دار بلومزبيري، مؤسسة قطر للنشر، حديثا كتاب” غولدا نامت هنا ” للكاتبة والأديبة الفلسطينية سعاد العامري، وقام بترجمته للعربية، أيمن حداد.

وتقدم الكاتبة لوحة رائعة وصادمة معا لحياة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي وتقول عن ذلك: أكثر ما يدهشني هو أننا، كشعب، لم نكف عن رواية قصة طردنا الجماعي خارج فلسطين، لكن بطريقة ما يشعر الفرد الفلسطيني بالخجل من أن يروي قصته الشخصية حول طرده من منزله وغرفة جلوسه وغرفة نومه .

وتمزج العامري في كتابها ببراعة كتلة من المشاعر المختلطة من غضب وسخط وحنين إلى الماضي وسخرية من محاولات إسرائيل في طمس ماضي الفلسطينيين في القدس الغربية. وبينما تستحضر عمليات القصف المتواصلة والمآسي الشخصية تصور لنا مشاهد من فن العمارة الفلسطينية وتثير في حواسنا روائح المطبخ الفلسطيني.

وتتتبع الكاتبة قصة المباني والآثار الفلسطينية خاصة في القدس الغربية والتي استولى عليها الاحتلال وحولها لمنازل للإسرائيليين حيث تتبع الكاتبة قصص البيوت وتاريخها ولمن ترجع وما آلت إليه الان لتصل في معرض هذا عن سبب تسمية الكتاب بهذا الاسم ” غولدا نامت هنا ” وهو أن من ضمن البيوت التي تم الاستيلاء عليها لعرب فلسطنيين فيلا هارون الرشيد لصاحبها جورج بشارات ولكن تم الاستيلاء عليها وأقامت فيها في خمسينيات القرن الماضي “غولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل السابقة وبل حاولت طمس الاسم من على الفيلا عندما زارها الأمين العام للأمم المتحدة داغ هامر شولد حتى لا يعرف أنها تسكن في بيت عربي .. كما تسرد الكتابة قصصا أخرى كثيرة لتاريخ المكان وتاريخ الانسان الذي أجبر على تركه إلى بلاد أخرى كثيرة .

جدير بالذكر أن سعاد العامري، مهندسة معمارية وكاتبة تعيش في رام الله؛ حيث تشرف على إدارة مركز رواق المتخصص في العمارة الفلسطينية وصيانتها وترميمها.

حازت على جائزة فيرجيو فيرسيليا الإيطالية بعد نشر كتابها شارون وحماتي.. مذكرات رام الله في عام 2004 . كما صدر لها كتاب لا تخسر شيئا سوى حياتك، وهو أيضا من إصدار دار بلومزبيري- مؤسسة قطر للنشر.

أما المترجم أيمن حداد، فنشأ في مدينة المفرق في الأردن ويقطن حالياً في الولايات المتحدة. وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في عام 1991 وبدأ العمل في الترجمة في عام 1997 وقد ترجم عدة كتب منها صعود وأفول فلسطين لنورمان فنكلستين، النزعة العسكرية الإنسانية الجديدة لمؤلفه نعوم تشومسكي .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلومزبيري تصدر ترجمة لرواية غولدا نامت هنا بلومزبيري تصدر ترجمة لرواية غولدا نامت هنا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya