المثقف الانتقالي من الاستبداد إلى التمرد كتاب اشكالي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"المثقف الانتقالي من الاستبداد إلى التمرد" كتاب اشكالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"المثقف الانتقالي من الاستبداد إلى التمرد"
القاهرة - أ ش أ

صدر عن دار "روافد" كتاب "المثقف الانتقالي من الاستبداد إلى التمرد" للناقدة الدكتورة شيرين أبو النجا في 243 صفحة، وبغلاف لغادة خليفة.
بدأت شيرين أبو النجا العمل في هذا الكتاب الذي من المتوقع أن يثير جدلا ساخنا في الوسط الثقافي، في أغسطس 2011، وأتمت المهمة في بداية شهر ديسمبر 2012، وتقول: "يرجع طول المدة إلى ما عانينا منه جميعا: أزمات متتالية تأكل الوقت والطاقة، فترات إحباط ومحاولات مستديمة للفهم، عدم القدرة على التركيز.. ثم حاولت نشر الكتاب في عدة دور نشر ولكن محاولاتي فشلت بالعربي الفصيح لأسباب عديدة ومتشابكة ومعقدة ولذلك فقد تأخر صدور الكتاب كثيرا، إلا أنني عندما تسلمت البروفة الأخيرة وأعدت القراءة تملكتني الدهشة كثيرا (أم قليلا؟) فالوضع لم يتغير بالرغم من اختلاف السياق السياسي.. كل شيء كما هو: لا شيء يحدث ولا أحد يمر من هنا".
وجاء أيضا في مقدمة الكتاب: "... ولأن الكلمة سلاح فتاك، فقد كانت وزارة الثقافة في عصر مبارك من أكثر الوزارات (والوزير) جدلا، ومن أكثر المؤسسات ابتعادا عن طرح القضايا التي تمس المصالح المباشرة للمثقفين، كما كانت أحد البؤر الرئيسة التي سببت انقسامات شديدة بين المثقفين أنفسهم، ما بين مقبل على الوزارة وراغب عنها أو رافض لها، سهلت الممارسات الثقافية العشوائية إلقاء الاتهامات المتعلقة بالتطبيع والتمويل والفساد الماالي والإداري، كما أدى هذا الفساد إلى الكثير من التواطؤ والشللية".
وتعيد شيرين أبو النجا في كتابها طرح العديد من الأسئلة، منها: لماذا افتقد المثقف القدرة على التأثير الحقيقي في الشارع؟ ولماذا انصرف الشارع عنه، ولماذا اكتسب الخطاب الديني جاذبية على حساب أي خطاب ثقافي؟

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المثقف الانتقالي من الاستبداد إلى التمرد كتاب اشكالي المثقف الانتقالي من الاستبداد إلى التمرد كتاب اشكالي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya