الثقافة والمجال دراسة مغربية في سوسيولوجيا التحضر والهجرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الثقافة والمجال".. دراسة مغربية في سوسيولوجيا التحضر والهجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

سوسيولوجيا التحضر والهجرة في المغرب
المغرب اليوم- الرباط

صدر حديثا للباحث عبد الرحمان المالكي، كتاب بعنوان "الثقافة والمجال"، عبارة عن دراسة في سوسيولوجيا التحضر والهجرة في المغرب، وهو الصادر  ضمن منشورات مختبر سوسيولوجيا التنمية الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم الانسانية ظهر المهراز بفاس، ويجمع بين الأبعاد النظرية والمنهجية والتطبيقية في مقاربة ظاهرة التحضر والتحولات التي طرأت على المدينة المغربية، نتيجة حركات الهجرة الداخلية، وكذا على الإنسان في مجاله الحضري.

وينطلق الكتاب، الذي يقع في 309 صفحة، من أهمية المشهد الحضري في واقع وتاريخ المملكة، بدءا من المدن العتيقة الأصيلة مرورا بالمدن الأوروبية التي أفرزتها  المرحلة الاستعمارية، وصولا الى مدن ما بعد الاستقلال، حيث يرصد تغيرات التركيبة السوسيو- اقتصادية للمجتمع وتسارع النمو الحضري للمدن التقليدية والجديدة معا، وتأثيرات حركات الهجرة الداخلية الكثيفة، التي جاءت نتيجة للحركية الاجتماعية والاقتصادية والتحولات الديموغرافية الهائلة التي طرأت على المجتمع المغربي.

وتناول الكاتب في القسم الأول من الدراسة مسألة الموضوع والنظرية في السوسيولوجيا الحضرية، التي تخلص إلى أن العلاقة بين الثقافة والمجال تعد الإشكالية المركزية بالنسبة لكل علماء الاجتماع، الذين اهتموا بدراسة التحضر. فسواء تعلق الأمر بالذوق أو المواقف أو السلوك، يرى الكاتب في مقدمة كتابه أن لها جميعها علاقة بالمجال السكني الذي تم اختيار الإقامة فيه أو الاضطرار للإقامة فيه، ذلك أن الأحياء المختلفة في المدينة تعكس الثقافات والطبقات التي تتوزع إليها هذه المدينة. ويسجل الباحث أن التفاعل قائم بين المجال الحضري المستقبل والمهاجر القروي الوافد، فالمدينة التي ينتقل إليها المهاجر تؤثر فيه وهو يؤثر فيها أيضا. فالمدينة "تتأثر بأفواج المهاجرين الذين يغيرونها مجاليا وديموغرافيا واجتماعيا وثقافيا، كما أن نفس هذه المدينة تؤثر في الوافدين عليها من خلال التنشئة الحضرية التي تجعلهم ينخرطون فيها".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة والمجال دراسة مغربية في سوسيولوجيا التحضر والهجرة الثقافة والمجال دراسة مغربية في سوسيولوجيا التحضر والهجرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya