صدور كتاب حول التعذيب خلال حرب التحرير بعد حظره 53 عامًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صدور كتاب حول التعذيب خلال حرب التحرير بعد حظره 53 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور كتاب حول التعذيب خلال حرب التحرير بعد حظره 53 عامًا

الجزائر - وكالات

صدر مؤخرًا في فرنسا كتاب عبارة عن مجموعة وثائق وشهادات حول التعذيب خلال حرب التحرير الوطنية الجزائرية و ذلك بعد 53 سنة من صدوره في سويسرا و منعه في فرنسا من قبل السلطات الأستعمارية. و يتضمن الكتاب الصادر عن دار نشر "لي بتي ماتان" و بمبادرة من فدرالية فرنسا لجبهة التحرير الوطني و وقعه حفيظ كيرمان -الذي كان يتولى المنصب غير الرسمي كسفير للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ببون (المانيا) - شهادات أشخاص أو محاميهم عن أعمال التعذيب و القتل العشوائي و حرق القرى خلال السنوات الـ 7 من حرب التحرير الوطني. و من بين اهم الشهادات التي جاءت في هدا العمل هناك جميلة بوحيرد و الصحفي المناهض للأستعمار هونري ألاق و أونري رولان محامي النقابي عيسات ايدير فضلا عن تصريح "لجنة موريس أودان" التي تفند الاطروحة الرسمية المتمثلة في "فرار" هدا المناضل الفرنسي الدي تبنى القضية الوطنية و التي تم التأكيد فيها انه بعد تعرضه للتعذيب تم "دفن رفاة موريس اودان في ثكنة فور لومبرور" باعالي الجزائر العاصمة. كما ان كتاب "التهدئة" الذي يشير إلي الفظائع الفرنسية في الجزائر منها محارق الظهرة و قمائن الجير لسنة 1945 و غرف التعذيب و المحتشدات يندد بسياسة الأدماج الأستعماري للسكان المسلمين باستعمال وسائل دنيئة من بينها التعذيب. و يؤكد اول ناشر لكتاب "التهدئة" نيلس اندرسن في مقدمته انه بعد نشر "المسالة" لهونري ألاق اتصل به لويس أوران من الشبيبة المقاومة و حركة المجندين و الذين رفضوا تمثيل دور المحتل في الجزائر و روبار دافيزيس احد المجندين في شبكات دعم جبهة التحرير الوطني ودلك بهدف نشر كتاب "التهدئة" باسم فدرالية فرنسا لجبهة التحرير الوطني. و يذكر نليس اندرسن انه على غرار جميع الكتب الصادرة في تلك الفترة فان كتاب "التهدئة" لم تتم مصادرته وأنما منع من النشر في فرنسا . و لكي تكون الأعمال متوفرة في منشورات ماسبيرو او في مكتبة "جوا دو لير" التي تضمن النشر تم انشاء شبكة صغيرة من المتلقين و ترسل اليهم طرود لتفادي مراقبة الجمارك. من جانبها ترى دار نشر "لي بتي ماتان" ان اعادة اصدار كتاب "التهدئة" بالتعاون مع" مجموعة الخروج من الاستعمار" لا يتعلق فقط بكونه شهادة تاريخية هامة و انما لكونه كدلك يشهد على الدور الرئيسي الذي لعبه النشر خلال حرب التحرير الوطنية. و تمت الأشارة إلي أنه كان "دورا لقول الحقائق وعودة الوعي و دور مقاومة". أما باتريك فاربياز من "مجموعة الخروج من الأستعمار" فقد اعتبر ان اعادة نشر كتاب "التهدئة" يهدف الى تكريم مناضل جبهة التحرير الوطني حفيظ كيرامان الذي توفي في 13 نوفمبر 2012 كما يهدف الى التذكير بانه بعد 60 سنة من أنتهاء حرب الجزائر لا زال دور الدولة و الجيش الفرنسي في الأنتهاكات و التعذيب في المقام الأول "مسكوت عنه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب حول التعذيب خلال حرب التحرير بعد حظره 53 عامًا صدور كتاب حول التعذيب خلال حرب التحرير بعد حظره 53 عامًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya