كتاب عن المرحلة العربية الإسلامية من تاريخ طب العيون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كتاب عن "المرحلة العربية الإسلامية من تاريخ طب العيون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب عن

المرحلة العربية الإسلامية من تاريخ طب العيون
دمشق-سانا

تناول كتاب “المرحلة العربية الإسلامية من تاريخ طب العيون” من إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب لعام 2014 وإعداد نشأت الحمارنة واكتمال رجب كل ما يعرفه المختصون عن هذه المرحلة لكنه يحتوي فقرات تنشر لأول مرة.
كما ضم الكتاب تلخيصا للابحاث التي قدمها الحمارنة منذ عام 1976 وفيه ايضا بعض الحقائق التي اكتشفت جراء مقارنة النصوص المحققة واستخراج حقائق لا يعرفها الباحثون.
يحتوي الكتاب خلاصة مختصرة عن تراث العرب في علم طب العيون ويتناول الأخطاء التاريخية الموجودة في بعض المصادر والمراجع, والصعوبات الناجمة عن عدم اعتماد صيغة موحدة للاسم العربي والاضطراب في تحديد التواريخ والاحالات التي حاول جمع أكبر عدد ممكن منها والتي لجأ إليها المشتغلون في حقل تاريخ الطب العربي.
قسم الكتاب إلى ثلاث أقسام الأول اهتم بالتعريف بالموضوع /طب العيون العربي/ مشيرا إلى أنه رغم بساطة الأمر في أن العرب أسهموا في تطور سائر العلوم وكان لهم الفضل الكبير لكن ذلك في الواقع استغرق قرنين من الزمن حتى أصبحت هذه المسالة مسلما بها في الأوساط الاوروبية وكلف جهدا كبيرا من العلماء
المؤرخين المتسمين بالأمانة والنزاهة.
أما القسم الثاني المؤلفات والمؤلفون تحدث عن البداية بهذا المجال حتى عصر حنين منتصف القرن التاسع الميلادي لافتا إلى أن الممارسة الطبية في الشام والعراق ومصر كانت على مستوى رفيع ابان الفتح الاسلامي وظلت على هذا الحال حتى العصر الأموي وبدايات العصر العباسي حيث كانت جمهرة الأطباء من السكان الذين توارثوا المهنة أو تعلموها عند بعض الأطباء الاساتذة أو في الأديرة وذلك كان سائدا في طول البلاد وعرضها وجلهم من السريان والأقباط وعليهم اعتمد الحكام والولاة واتخذوا منهم أطباءهم كما المؤلفات بعد عصر التأسيس والمعجمات الطبية.
وبالنسبة للقسم الثالث من الكتاب الذي ضم المحتوى العلمي للتراث المكتوب لفت إلى أنه عرض بعض اهم ما تمت معرفته من المؤلفات ولكن ما تزال هناك مكتبات تحتفظ بمخطوطات عربية لا يعرف عنوانها أو مؤلفها وفي هذه الأوراق والأجزاء المبتورة قد نجد بعض ما يبحث عنه ويغني المعلومات عن التراث ألا وهو
الاجزاء المهمة من المؤلفات الضائعة مثلا.. جراحة حنين وجراحة الرازي وغرائز الرازي ومؤلفات ابن الهيثم الطبية وتطرق هذا القسم عبر أبوابه إلى علم التشريح ووظائف العين وعلم الأمراض وعلم حفظ الصحة وأسباب الأمراض والأعراض والتشخيص والمعالجة والجراحة وأخيرا إلى مكانة الكحال وخلقه وسلوكه
المهني.
وأشار معدا هذا الكتاب إلى تأخر صدوره أكثر بكثير من المتوقع وإلى أسفهما عن رحيل العديد من الأساتذة والأصدقاء الذين انتظروه زمنا طويلا إلى العالم الآخر وحوت الطبعة الأولى من الكتاب المصادر والمخطوطات والمراجع بشقيها العربية والاجنبية التي اعتمد عليها بالاضافة إلى الاساتذة الذين كتبوا باليونانية والذين جاء ذكرهم في الكتاب بالاضافة إلى الكشاف والفهرس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب عن المرحلة العربية الإسلامية من تاريخ طب العيون كتاب عن المرحلة العربية الإسلامية من تاريخ طب العيون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya