كتاب جديد يكشف ارتكاب شارون جريمة حرب بحق بدو النقب 1972
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كتاب جديد يكشف ارتكاب شارون جريمة حرب بحق بدو النقب 1972

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب جديد يكشف ارتكاب شارون جريمة حرب بحق بدو النقب 1972

القدس المحتلة ـ بترا

كشف كتاب جديد نشر اخيرا عن جريمة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق بدو النقب في العام 1972، حينما كان رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق أرئيل شارون الذي توفي مطلع العام الحالي، قائدا للمنطقة الجنوبية. واورد الكتاب الجديد الذي كتبه المحرر السابق لصحيفة "هآرتس" دافيد لانداو، واستعرضت الصحيفة أهم ما جاء فيه في تقرير نشرته اليوم الاربعاء، ان شارون قام بإخلاء قسري لآلاف السكان العرب بغرض إجراء تدريب عسكري سري، وأجبرهم على الانتقال إلى منطقة بعيدة سيرا على الأقدام في أحوال جوية عاصفة شديدة البرودة تسببت بوفاة العشرات منهم. ووفق الكتاب، فان التدريب كان يقضي بنقل كتيبة مدرعة عبر حاجز مائي واسع، سمي "عوز"، وأجري التدريب الذي استمر ستة ايام تحت غطاء من السرية التامة، بحضور رئيسة الحكومة انذاك غولدا مائير، ووزير الأمن موشي دايان، ورئيس الأركان دافيد إلعيزر، الا انه وقبل اسبوعين من التدريبات أصدر قائد المنطقة الجنوبية أرئيل شارون الذي وضع الفكرة والتخطيط للتدريبات، أمرا عسكريا بإخلاء 30 ألفا من عرب النقب من المنطقة، ونفذت عملية الطرد في أحوال طقس عاصفة شديدة البرودة، ودون إنذار مسبق، فتسبب ذلك بعشرات الوفيات خاصة بين الأطفال والمسنين". ويستند الكتاب إلى بحث أجراه المستشرق والباحث الدكتور يتسحاك بيلي عام 1972، ونشر باللغة الإنجليزية، وسيصدر خلال العام الحالي بالعبرية. ويقول بيلي، الذي كان يجري بحثا عن حياة بدو النقب، أنه عرف بأمر الإخلاء من أحد مشايخ عائلة الطرابين الذي التقاه في العريش، وأخبره أن عددا كبيرا من ابناء القبيلة تم اخلاؤهم قسرا من مساكنهم في منطقة "أبو عقيلة"، واضطروا للسير عشرات الكيلومترات حتى وصولهم إلى "جبل حلال" وسقط منهم الكثير في الطريق. ويوضح أنه توجه للمنطقة التي قصدها الأهالي والتقى معهم وأخبروه أن جيش الاحتلال داهمهم وأمرهم بإخلاء المنطقة بشكل فوري، موضحين أن عملية الطرد استمرت ثلاث ليال، بحيث اضطر الأهالي للسير في ساعات الليل في برد الصحراء القارس الذي وصل إلى درجة صفر، حيث لقي نحو أربعين شخصا مصرعهم نتيجة البرد الشديد معظمهم من الاطفال وكبار السن. ويؤكد بيلي أنه وثق حوالي 28 قبرا صغيرا لأطفال. ويضيف " توجهت إلى القيادة العسكرية في العريش وتحدثت مع عدد من الضباط، وقالوا إن عملية الإخلاء تمت بأوامر من قائد المنطقة الجنوبية ارئيل شارون، الذي كان يخطط لاستخدام المنطقة التي أخلي سكانها للاستيطان الإسرائيلي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يكشف ارتكاب شارون جريمة حرب بحق بدو النقب 1972 كتاب جديد يكشف ارتكاب شارون جريمة حرب بحق بدو النقب 1972



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya