جادّة الطفولة أحدث إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون​
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"جادّة الطفولة" أحدث إصدارات الدار العربية للعلوم "ناشرون"​

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رواية "جادّة الطفولة"
القاهرة - المغرب اليوم

صدر حديثًا عن الدار العربية للعلوم في بيروت، النسخة العربية من رواية الكاتبة الدنماركية توفا ديتلوسن "Barndommens gade"، تحت عنوان «جادّة الطفولة»، نقلها من الدانماركية إلى العربية الشاعر جمال جمعة، تدور أحداث رواية «جادّة الطفولة» في أحياء كوبنهاجن الفقيرة في ثلاثينيات القرن العشرين حيث ولدت إيستر الطفلة في جادات الطفولة المعتمة البالغة الضيق وسط عائلة فقيرة لم تكن سعيدة أبداً. وكان الكثير من الخوف، الحزن، والقلق، ينتابها، تقضي معظم أوقاتها في الجادة الطويلة، التي كرهتها، ترافقها ليزا ليتقاسمان معاً أسرارهما اللطيفة ومغامراتهما الشقيّة. أمّا جلّ أحلامها أن تملك معطفاً بنيّاً وتسكن في منزل آخر مضاء.

عندما تخرج إلى الجادّة تنظر بحسرة إلى إلين التي ترتدي ثياباً جميلة بقلنسوة سوداء ضيقة على تنورة إسكتلندية قصيرة. وعندما بدأت تكبر أصبحت الوحدة تنهش قلبها. ثمة مكان فارغ داخلها لاتعرف هي من التي ستملأه بعد ظلال صديقة الطفولة ليزا. تعرف إيستر أن ما تحتاجه بالضبط هو إنسان لا يمكنه الوجود من دونها، أحد يحتاجها. كانت تحمل في داخلها حباً كبيراً، وحشياً وتائهاً لكن لا أحد يريده. وجدت ضالتها في العمل وبدأت مسيرتها في بانغ وموللر مقابل أربعين كراون في الشهر. رحلت جادّة الطفولة عنها، وتحررت من العتمة. شعرت أن سعادتها متعلقة بخيط وأنها متعلقة بأحداث صغيرة لا تحدث بسببها، شعور بداخلها يلاحقها،

بأن الجادة هي طفلها غير الشرعي، لكنها لا تجرؤ أن تريه لـ "أسجر" الذي أحبته، والذي ينتمي لطبقة اجتماعية أعلى، وليس لديه أي فكرة عن جادّات الطفولة التي عاشت فيها إيستر. عن الزواج لم يتحدث، لكنه لن يتركها. إنه يحتفظ بها قريبة إلى نفسه، ولكن إيستر ظلت تحلم بالزواج منه وبإنجاب أطفال لا ينتمون لأطفال الجادة... ولكن القدر رسم لإيستر طريقاً للعودة إلى جادّة الطفولة؛ ظل "ثمة نغم يدندن عبر الجادة، دندنة في داخلها شخصياً. أغنية عن قدر حزين لفتاة خرجت من الجادة وعثرت على صديق ثم عادت ذات مساء خريفي وهي لا صديق لها سوى تلك الجادة التي لم تر أحد أطفالها بهذه الوحدة".

وتوفا ديتلوسن، كاتبة وشاعرة دنماركية ولدت عام 1917 ونشأت في حي عمالي فقير بالعاصمة كوبنهاغن طبع بأثره على مجمل أعمالها الأدبية تقريباً. نشرت العديد من المجاميع القصصية وكتب المذكرات والدواوين، أبرزها عملها البيوغرافي هذا (جادّة الطفولة) الذي تحول إلى فيلم وألبوم موسيقي يحملان نفس العنوان. نالت الكاتبة العديد من الجوائز الأدبية والثقافية قبل أن تنتحر في عام 1976. روايتها هذه هي العمل الأدبي الأول الذي يترجم لها من اللغة الدنماركية إلى العربية.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جادّة الطفولة أحدث إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون​ جادّة الطفولة أحدث إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون​



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 09:39 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

تعرف على أحدث تصميمات زهير مراد لربيع وصيف 2019

GMT 16:44 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

ضحية "راقي بركان"تتلقى عرض زواج خيالي من جزائري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya