مي النقيب تقدم مجموعتها القصصية الضوء الخفي للأشياء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مي النقيب تقدم مجموعتها القصصية "الضوء الخفي للأشياء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مي النقيب تقدم مجموعتها القصصية

الكويت - كونا

قدمت استاذة الأدب المقارن في جامعة الكويت الدكتورة مي النقيب مجموعتها القصصية الأولى وهي باللغة الانجليزية وحملت عنوان (الضوء الخفي للأشياء) متضمنة 20 قصة في 237 صفحة وذلك في محاضرة استضافتها دار الآثار الاسلامية الليلة ضمن موسمها الثقافي ال19. وقالت الدكتورة النقيب في المحاضرة التي اقيمت للاحتفاء بباكورة نتاجها الادبي ان القصص في مجموعتها القصصية "هي تجارب مع الذاكرة التي تعتبر احدى الطرق في عملية التوصيل والربط" موضحة ان القصص تركز على دور الذكريات في سرد الحياة ودور "الأشياء" في إثارة الذكريات. واضافت ان "الأشياء حتى ولو كانت بسيطة فقد ترمز وتطلق العنان لذكرياتنا سواء كانت مؤلمة أو فرحة". واشارت الى ان القصص في المجموعة لا ترتبط موضوعيا بعضها ببعض بشكل كبير وهي تصور عددا من الأحداث الواقعية مثل احتلال الكويت والحرب الأهلية في لبنان والصراع الفلسطيني في إطار شخصيات خيالية مبينة ان القصص ترصد حياة الافراد اليومية وتعرضهم للتغيرات السياسية والثقافية التي تعيشها المنطقة. وعللت النقيب كتابة مجموعتها الصادرة عن مؤسسة (بلو مزيري القطرية للنشر) باللغة الانجليزية "بان لا خيار لي كون اللغة الانجليزية هي اللغة الأم عندي وهي إحدى الأشياء التي تتطرق اليها القصص من وجوه الاختلاف والتوافق في المجتمع الواحد". واوضحت ان تجربتها في الكتابة نبعت من حبها للقراءة التي اوجدت لديها دافعا للكتابة مشيرة الى اختلاف نظرة الكاتب الى القراءة بعدد ممارسة الكتابة اذ يبدأ بالاهتمام بعدد من الأمور الأخرى مثل اللغة والصياغات والأساليب المختلفة. وبينت النقيب ان دولة الكويت ذات تاريخ حافل في تقبل الاخر والتجمع حول الهدف الواحد وقد احتضنت ثقافات مختلفة كونها كانت معبرا للعديد من الرحالة وخطوط التجارة مما جعلها ترحب بالتنوع. وتطرقت النقيب الى احدى القصص في مجموعتها والتي تحكي قصة عائلة لبنانية انتقلت الى الكويت نتيجة للاوضاع الامنية في لبنان في عام 1968 مشيرة الى ان تلك العائلة لم تعر اهتماما للضغوطات السياسية في تلك الفترة في لبنان الا ان تصاعد الاحداث دفعها بعد ذلك الى ترك وطنها والانتقال الى الكويت. يذكر ان الدكتورة مي النقيب من مواليد عام 1970 وحصلت على شهادة الدكتوراه في الأدب الانجليزي من جامعة بروان الامريكية وهي استاذة الأدب الانجليزي المقارن وأدب ما بعد الاستعمارات الأجنبية في قسم اللغة الانجليزية بجامعة الكويت.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مي النقيب تقدم مجموعتها القصصية الضوء الخفي للأشياء مي النقيب تقدم مجموعتها القصصية الضوء الخفي للأشياء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya