الهوية ولغة التعليم في البلاد العربية كتاب جديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الهوية ولغة التعليم في البلاد العربية "كتاب جديد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهوية ولغة التعليم في البلاد العربية

دمشق_قنا

صدر حديثا من مجمع اللغة العربية كتاب بعنوان "الهوية ولغة التعليم في البلاد العربية" للكاتب الدكتور محمود السيد حيث تناول أهمية اللغة الأم وأنها عنوان لملامح الشخصية الرئيسية التي تعرف بها بين الآخرين أولا، وإلى أنها النافذة التي تطل منها الشخصية على تاريخها وحضارتها وقيمتها وثقافتها ثانيا.  ويطرح الكتاب إشكالية التعليم الجامعي بين داع إلى تدريس مواد المعرفة كافة باللغة العربية على غرار ما طبقته الجامعات السورية على مدى قرن تقريبا، وبين داع إلى التدريس باللغة الأجنبية وبين داع إلى التريث في تدريس المواد العلمية بالعربية وأنه لا بديل حاليا عن تدريسها باللغات الكونية ريثما تتوفر إمكانات نجاح تدريسها بالعربية ولكل من هؤلاء حججه التي حاول الكتاب تبيانها بكل جلاء ووضوح.  ويتطرق الكتاب بالتفصيل إلى الحجج التي يبديها الداعون إلى التعليم باللغة العربية والتي تتمثل في مساعدة الطلاب على الفهم والتمثل والاستيعاب والاستئناس بتجارب الأمم الأخرى ونجاح تجربة جامعة دمشق من حيث التعليم بالعربية وإعادة الثقة بالنفس في الانتماء إلى أمة ماجدة وتعزيز وشائج الربط بين الجامعة والمجتمع ودحض حجج الداعين إلى التعليم بالإنكليزية.  ويقترح السيد خطة من أجل الارتقاء بواقع اللغة العربية في العملية التعليمية في الوطن العربي تشتمل على إصدار قرارات سياسية مستندة إلى دساتير الدول العربية ووضع سياسة لغوية على الصعيدين القومي والوطني وتخطيط لغوي تتضح فيه صورة اللغة في جميع مراحل التعليم وإعداد المدرسين الأكفاء القادرين على تحقيق الأهداف المرسومة لتعليم اللغة واعتماد منهجية موحدة على الصعيد العربي لوضع المصطلحات وسرعة البت في وضع البدائل بالعربية للمصطلحات الأجنبية وتفعيل مكانة العربية في المناهج الجامعية، إلى جانب اللغات الأجنبية. وتتضمن الخطة كذلك ضرورة تفعيل الترجمة والعناية بها وزيادة المحتوى الرقمي بالعربية على شبكة الإنترنت ومعالجة القضايا اللغوية في المجال التربوي بالأساليب العلمية وتنفيذ مشروع النهوض باللغة العربية نحو مجتمع المعرفة.  ويعتبر الكاتب هذا البحث الذي يقع في نحو مئة صفحة من القطع الكبير بمثابة إسهام متواضع في تقديم لبنة إلى صرح لغة التعليم بالعربية في الوطن العربي على أمل أن تعيد الأجيال القادمة إلى لغتها الأم مكانتها الجديرة بها تلك المكانة التي تجلت في مسيرة الحضارة البشرية.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهوية ولغة التعليم في البلاد العربية كتاب جديد الهوية ولغة التعليم في البلاد العربية كتاب جديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya