من قلب الخطر إصدار جديد لوكالة الأنباء القطرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"من قلب الخطر" إصدار جديد لوكالة الأنباء القطرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الدوحة - قنا

أصدرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" كتابا بعنوان "من قلب الخطر" يتضمن تجارب عملية ونصائح إرشادية للصحفي أثناء تواجده في مناطق الأزمات والحروب والبؤر الخطرة وكيفية القيام بواجبه المهني على اتم وجه دون التعرض لأية اصابات نفسية وجسدية. والكتاب الذي يقع في 14 باباً عبارة عن دليل أو خارطة سلوك وقائي لذوي الاختصاص من الصحفيين أو من هم في بداية حياتهم المهنية تعرض تفاصيل بعض المخاطر ليسهل القياس عليها فيما يواجهه الصحفي يوميا من مخاطر أثناء تأدية واجبه فيعي مكامن القوة عنده فيستطيع تصريف جهده الذهني والجسدي في الاتجاهات التي تخدم خروجه من هذه المواقف الصعبة وفي الحفاظ على روحه من كل خطر قد يلم به. ويتحدث الكتاب الذي صدر عن إدارة العلاقات الإعلامية في الوكالة عن التغطية الإعلامية في المناطق الخطرة حيث يتعرض الإعلاميون في شتى بقاع العالم لكثير من المخاطر النفسية والجسدية تصل في كثير من الأحيان إلى تهديد حياتهم لا سيما الذين يمارسون مهتمهم في المناطق التي تعاني من الحروب والنزاعات والأوبئة والكوارث الطبيعية والحال نفسه مع الصحفيين العاملين في التحقيقات الصحافية الاستقصائية وملاحقة الفساد وغيره وفي هذه المناطق والتي غالبا ما يصيب فيها فريق العمل ببعض أشكال الخطر منها على سبيل المثال: التعرض لمختلف أنواع الأسلحة أثناء التغطية الإعلامية في مناطق النزاعات المسلحة أو التعرض لعمليات إرهابية مثل الاختطاف والمراقبة وسرقة المعلومات وإتلاف الممتلكات والابتزاز وهي أخطار غالبا ما تكون محاطة بعمليات التحقيق الصحافي في قضايا الفساد والجريمة المنظمة أو التعرض للكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل والأعاصير والإصابة بالأمراض نتيجة للتواجد في مناطق موبوءة بالأمراض المعدية أو التعرض لمضايقات من الجمهور أثناء تغطية التظاهرات والمسيرات أو الوقوع ضحية للتحرش الجنسي. ويقدم الكتابه الذي يقع في (77) صفحة من القطع المتوسط مع بعض الصور المعبرة عن فحوى الكتاب نصائح للإعلاميين الذين سيذهبون للسفر للخارج لنقل الأخبار من أية بقعة في العالم، حيث لابد للصحفي أن يقوم بجمع المعلومات الدقيقة عن المنطقة التي ينوي السفر إليها، ومن الأفضل ان ينوع مصادر المعلومات ومطابقتها للخروج بحقائق وأرقام مؤكدة وضرورة البحث في الأرشيف عن معلومات قديمة فيما يتعلق بهذه المنطقة حتى يستطيع أن يطالع التقارير المحايدة ونشرات المنظمات الدولية عن مختلف نواحي الحياة هناك. ويتناول الكاتب أيضاً قضية التنقل حيث يحتاج الإعلامي للتنقل لتغطية الأحداث وخلالها قد يتعرض للخطر وهنا يجب عليه استخدام وسائل المواصلات التي تراعي السلامة العامة، وأن لا يتهاون في ذلك، كما يقدم نصائح هامة في كيفية القيادة بطريقة تحفظ الأمن الشخصي والتعرف إلى طريقة قيادة كل بلد وقوانينه وكيفية استقلال سيارات الأجرة والتأكد من أنها مركبة قانونية مسجلة أو غير مسجلة وحمل خارطة للتأكد من أن سائق سيارة الأجرة يسلك الطريق الصحيح وأخذ الاحتياطات اللازمة في هذا الجانب. أما في جانب الإقامة فيعتبر الكتاب أن مكان الإقامة هو الحصن المنيع الذي يوفر للصحفي الأمن له، حتى يتمكن من العمل براحة دون الشعور بالخوف، ويؤكد في هذا الجانب على أن الصحفي يجب أن يختار مكان الإقامة الصحيح الذي تتوفر فيه معايير الأمن والسلامة وأهمها الموقع الجغرافي وقربه أو بعده من مناطق التوتر والجريمة وسهولة الوصول إليه والخروج منه، وأن يتوفر فيه أبسط وسائل الأمن والسلامة، وحين الانطلاق في العمل الميداني فمن الضروري على الصحفي أن يحمل أوراقه الثوبتية وبطاقته الصحفية أثناء عمله خارج المكتب ولا بد أن يصدر بطاقة صحفية محلية فيما لو كان يعمل في دولة أخرى، وأن يستخرج التصاريح الصادرة من الأجهزة الأمنية الخاصة بتغطية التظاهرات والمسيرات فهي مهمة ويجب الاحتفاظ بها خلال تغطية الحدث، وينصح بالعمل من خلال فريق عمل والتواصل مع هذا الفريق ومناقشة القضايا المتعلقة بالمهمة وابداء الأراء التي تساعد في حفظ وأمن وسلامة الفريق. ويتناول الكتاب في في الباب الرابع عشر والأخير تحت عنوان "انعكاسات العمل الإعلامي على الصحة الشخصية" ما يمكن أن يتعرض له الإعلامي من اجهاد نفسي أو إعياء أو إرهاق كردة فعل للضغوط النفسية التي يعيشها وكثيرا ما يعاني الإعلاميون من الإرهاق بسبب ما يشاهدونه خلال تغطيتهم الإعلامية لحالات القتل والاغتصاب والفساد والحروب، ويرى أن هذا الاجهاد يؤثر على كل العاملين في المجال الإعلامي إذ يتعرض المراسلون الميدانيون وطاقم العمل لإجهاد نفسي لأنهم على تماش مع الضحايا وعرضة للخطر، كذلك الحال بالنسبة إلى العاملين في تحرير الأخبار والصور ومقاطع الفيديو فإنهم معرضون للإجهاد بسبب مشاهدتهم وتعاملهم مع الأحداث بشكل يومي ومستمر فضلا عن الصدمة التي قد يصابون بها عند فقدانهم زميلا في العمل إثر حادث مؤلم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من قلب الخطر إصدار جديد لوكالة الأنباء القطرية من قلب الخطر إصدار جديد لوكالة الأنباء القطرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya