عمان - بترا
ويتناول الكتاب الذي صدر السبت عن الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، تجارب فنانين تشكيليين عرب لهم بصمتهم الفنية في الحركة التشكيلية العربية، من أمثال التشكيليين القطري يوسف أحمد، والسوري نذير نبعة، والإماراتية نجاة مكي، والنحاتة الأردنية منى السعودي، والتشكيلي البحريني عبد الله المحرقي، والتشكيلي الكويتي عبد الرسول سلمان، والتشكيلي الفلسطيني عبد الحي مسلم، والتشكيلية السعودية صفية بن زقر، والمعمارية العراقية زها حديد ".
ويستهل الكتاب الذي جاء من الحجم الكبير وضم بين دفتيه 176 صفحة ملونة من الورق المصقول، بمقدمة لرئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية رئيس اتحاد التشكيليين العرب عبد الرسول سلمان حيث يشير فيها إلى أن " غازي انعيم يفتح نافذة جديدة.. مثيرة لنطل منها على تجارب تسعة فنانين اختارهم من الوطن العربي.. واستطاع بهذا الإصدار القيم أن يثري الثقافة البصرية من خلال رحلة ممتعة في العوالم الفنية لنخبة من الفنانين العرب الذي ساهموا بإبداعاتهم منذ النصف الثاني من القرن العشرين إلى اليوم ".
وفي كلمة المؤلف يقول النعيم " في بداية ثمانينات القرن الماضي بدأت اكتب وأنشر في الصحف والمجلات الثقافية والفنية العربية، ومنذ ذلك التاريخ لم أفكر في جمع ونشر ما كتبته في كتاب، لعدة أسباب أهمها: أن الكتاب الفني بحاجة لأن يكون ملونا ومخرجا بشكل أنيق وبورق وطباعة فنية عالية الجودة، وهذا لم يكن متاحاً لي، كما أن طباعة الكتاب الفني مكلفة.. ".
وأضاف " طلب مني بعض الأصدقاء المقربين من كتاب وفنانين مرارا، أن أجمع مقالاتي ودراساتي وانشرها تباعاً، وفعلا بدأت أعمل على إنجاز هذا الكتاب بعد أن حددت الفنانين التشكيليين والمعماريين العرب الذين شدوني نحو مواضيعهم وأساليبهم وتقنياتهم.. واسترعت أعمالهم الفنية انتباهي".
وبين انعيم أن هذا الكتاب هو محاولة قد تفسح الطريق لسلسلة من كتب سيرة حياة أهم الفنانين في الوطن العربي وذلك للتعرف على تجاربهم وأساليبهم الفنية من زوايا مختلفة، وإتاحة الفرصة لأكبر قطاع من الناس والمهتمين والدارسين وطلاب الفنون للتعرف على تلك التجارب.
وغازي انعيم رئيس رابطة التشكيليين الأردنيين ونائب رئيس اتحاد التشكيليين العرب، وعضو رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب والأدباء العرب، وشارك في عشرات المعارض وفي تحكيم العديد من المعارض والمهرجانات التشكيلية، كما شارك في العديد من الملتقيات والندوات داخل وخارج الأردن، ويكتب في العديد من الصحف والمجلات المحلية العربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر