سقوط الصمت يدوي في معرض الكتاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"سقوط الصمت" يدوي في معرض الكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ أ.ش.أ

رغم أحداث "الجمعة الأليمة" في القاهرة شهد المقهى الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب نقاشا بالغ الثراء حول رائعة "سقوط الصمت" لعمار علي حسن في ندوة تصدرها الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق واستاذ علم نفس الابداع بأكاديمية الفنون والناقد الثقافي الدكتور صالح سليمان فيما اثيرت قضايا ثقافية وابداعية هامة. ورواية "سقوط الصمت" التي كانت رواية 2013 في مصر تفسر التغيير الثقافي-الاجتماعي في الحياة المصرية بفعل ثورة 25 يناير ومؤلف الرواية جمع مابين فن الابداع الروائي وقدرات وادوات الباحث الأكاديمي والكاتب والمحلل السياسي ناهيك عن انه صوت من اهم اصوات هذه الثورة الشعبية. فهي السردية الابداعية الكبرى لما صنعه شعب مصر من بطولات في ثورة 25 يناير وماقدمه من شهداء ابرار في خضم هذه الثورة المجيدة وتضحيات المصريين في زخمهم الثوري الذين يستحق كل منهم عن جدارة اسم "الثوري المجهول" . وكما اوضح الدكتور شاكر عبد الحميد في تلك الندوة فان الدكتور عمار علي حسن يجسد معنى المثقف العضور المتعدد المواهب مشيرا الى ماتعكسه رواية "سقوط الصمت" من حنين جارف لثورة 25 يناير "التي شعر الراوي انها تتسرب وتسرق من بين يدي الثوار". والرواية ترد بابداع الحقيقة وحقيقة الابداع على هؤلاء الذين سعوا لتزوير حقيقة ثورة لم يمض عليها سوى ثلاثة اعوام وشارك فيها الملايين فاذا بها في حديث الافك للفلول "مؤامرة" واذا بهذا الحديث يمضي في الاستخفاف بالعقول والواقع وتضحيات شعب وافعال نضالية ثورية تتوالى مشاهدها عبر "سقوط الصمت". و"سقوط الصمت" كرواية ابدعت في وصف المكان عبر "مشهدية ثرية" بتعبير الدكتور شاكر عبد الحميد فيما رأى ان "الشكل العام للرواية اشبه بدوامة تبدأ من نقطة صغيرة هي ليلة مقتل الثائر حسن عبد الرافع في ميدان التحرير وتتشعب الى اللانهائي". واذا كان الابداع عصيا دوما على التصنيف كما قال الدكتور صالح سليمان في هذه الندوة الثرية فانه يقول ايضا ان هذه الرواية الجديدة لعمار علي حسن "سياسية تاريخية تقدم ارشيفا بالغ الدلالة عن الثورة فيما يشتبك الكاتب مع حدث الثورة وهو لم ينضج بعد فيغوص في الذات المصرية التي صنعته". ومع التحفظ على كلمة "ارشيف" التي استخدمها الدكتور صالح سليمان لمما قد تحمله من دلالات ظالمة للمعالجة الابداعية الروائية في سقوط الصمت فعندما يحين الوقت لتأريخ ثورة يناير وتوثيقها بنزاهة علمية وبدرجة عالية من الموثوقية سيجد المؤرخون في "سقوط الصمت" التجلي الابداعي الأكثر اهمية حتى الآن لهذه الثورة الشعبية في مجال الرواية وسيعرف اي دارس جاد في مجالات مثل الاجتماع والسياسة والأدب كيف صنع شعب مصر ثورته واسقط حكم الفساد والاستبداد. وكان عمار علي حسن قد فند في هذه الندوة بالمقهى الثقافي لمعرض الكتاب ماوصفها "بكذبة يروج لها البعض تنطوي على تناقض شديد وهي ان الحدث الثوري لايجب ان يكتب عنه الا بعد اكتماله فينظرون الى الأعمال التي تحكي عن الثورات الآنية على انها اعمال ناقصة لأن المشهد الثوري لم ينضج بعد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط الصمت يدوي في معرض الكتاب سقوط الصمت يدوي في معرض الكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya