كلمة  يصدر مرجعًا متكاملًا عن التراث الثقافي واللغوي في شبه القارة الهندية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"كلمة " يصدر مرجعًا متكاملًا عن التراث الثقافي واللغوي في شبه القارة الهندية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أبوظبي ـ وام

أصدر مشروع " كلمة " للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة..كتابا جديدا بعنوان " لغات الهند " للكاتب الهندي قوبال هالدر ونقله إلى العربية الدكتور بكيل علي الولص. ويعتبر كتاب " لغات الهند " واحدا من أهم الكتب المقدمة لدراسة التاريخ الثقافي الحديث لشبه قارة جنوب آسيا وخصوصا جمهورية الهند حيث يقدم مؤلفه عرضا عاما للوضع اللغوي القائم بشبه القارة الهندية ويتبعه بموجز تاريخي يمتد من الألفية الثانية قبل الميلاد حتى اليوم عن نشأة وتطور اللغات الهندية ويحدد في هذا السياق مسارات اللغات الحديثة وخصوصا تلك المعتمدة في الدستور الهندي ويبلغ عددها نحو عشرين لغة . ويتناول الكتاب تلك اللغات بشكل مفصل و خاصة في جوانبها الأدبية والتاريخية ويناقش قضايا اللغة وعلاقتها بالوحدة والاندماج والتعايش الاجتماعي والسياسة والاقتصاد..ويعد مرجعا للتراث الثقافي واللغوي في شبه القارة الهندية . يذكر أن مؤلف الكتاب قوبال هالدر /1902 - 1994/ روائي وكاتب من مواليد بنغلاديش مارس القانون بعض الوقت بعد إكمال دراسته العليا في الأدب الإنجليزي وحصوله على درجة علمية في القانون من جامعة كلكتا..ومن ثم هجر القانون وأنجز مسحا بحثيا رائدا عن لهجات البنغال الشرقية تحت إشراف اللغوي البنغالي سونيتي كومار شترجى..فيما تتضمن أهم أعماله " نشوء الثقافة 1942 " و" شخصية الثقافة البنغالية 1947 " و" الكتابة التافهة 1942 " والحرب الحديثة 1947 " و" الأدب البنغالي وتقدير الإنسانية 1956 "..بينما تتضمن رواياته " يوما ما 1939 " و" يوما غيره 1950 " و " يوما آخر 1951 " و" التآكل 1947 " و" مدخل 1952 ". أما مترجم الكتاب الدكتور بكيل علي الولص فهو من مواليد محافظة مأرب في الجمهورية اليمنية عام 1965..حصل على شهادة البكالوريوس في الدراسات الإنجليزية والتربية من جامعة صنعاء في 1989 وتم ابتعاثه إلى إنجلترا فحصل على دبلوم عال في طرق تدريس اللغة الإنجليزية ثم ماجستير في علوم اللغة التطبيقية من جامعة ردنق عام 1993..فيما أكمل دراساته العليا بحصوله على الدكتوراه من جامعة جواهر لال نهرو في دلهي عام 2001..وكان عضوا مؤسسا لكلية التربية والآداب والعلوم بمأرب و شغل منصب نائب العميد فيها من 2006 وحتى 2008 .. فيما يعمل في التدريس الجامعي منذ 1990 بكلية اللغات جامعة صنعاء..له بعض الأبحاث المنشورة ويعمل حاليا على إتمام كتابه " اللغة والثقافة " باللغة الإنكليزية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة  يصدر مرجعًا متكاملًا عن التراث الثقافي واللغوي في شبه القارة الهندية كلمة  يصدر مرجعًا متكاملًا عن التراث الثقافي واللغوي في شبه القارة الهندية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya