الأكراد في لبنان واقع ومرتجى كتاب عن دار الصفوة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الأكراد في لبنان واقع ومرتجى" كتاب عن دار "الصفوة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بيروت ـ رياض شومان

صدر عن دار " الصفوة " كتاب جديد بعنوان"الأكراد في لبنان واقع ومرتجى" من تأليف رمضان فتاح. ويتضمن الاصدار فصولاً عدة، من بينها: الهجرة، الاكراد في لبنان، المؤسسات والجمعيات والأحزاب الكردية الشرعية، مجلس الأعيان الكردي اللبناني الأعلى، الرابطة الثقافية والانسانية الكردية، الحزب الديموقراطي الكردي (البارتي)، أماكن وجود الأكراد في لبنان، وسواها. جاء في مقدمة الكتاب ان العدد من ابناء المجتمع اللبناني لا يدرك ان وجود العنصر الكردي في لبنان قديم العهد، ويعتقد هؤلاء ان هذا الوجود يعود الى سنوات خلت، وذلك لغياب اي بحث سابق في هذا الاطار ويرى المؤلف ان الكتابة عن اكراد لبنان، او الأكراد في لبنان، واستقرارهم فيه الى مطلع العشرينات، و الدلالة على ان الهجرات الكردية الى لبنان قديمة جداً. ويوضح الكتاب ان للأكراد دوراً بارزاً في صنع التاريخ اللبناني من خلال هجرة الاسر الكردية كقوات عسكرية في صد الغزوات الهجرية من الخارج، وقد بدأت هذه الهجرات ابو جعفر المنصور سنة 757 للميلاد وذلك باسكانه التنوخيين على السواحل اللبنانية للتصدي للمردة. وهناك اكثر من رأي، على هذا الصعيد من بينها ان ثمة من يعتقد ان التنوخيين قدموا الى لبنان قبل ذلك مع الفتح الاسلامي وربما قبله. يورد المؤلف سببين رئيسيين لهجرة الأكراد الى لبنان، اولهما، الهرب من الاضطهاد الذي واجهه الأكراد ابان الحكم الاتاتوركي والثاني، التطلع الى العيش بحرية، اذ فتحت الأبواب امام الأكراد على مصاريعها في لبنان وجاءت الاكثرية الساحقة من الاكراد من منطقة ماردين وطور عبدين وهذه قلب الجغرافيا الكردية في شرق تركيا. ولا يتوافر احصاء رسمي لعدد الأكراد في لبنان. وفي آخر احصاء لجمعية الارز الكردية، وفقاً للكتاب، فان عدد الناخبين الأكراد في بيروت، هو في حدود الستة وعشرين الف ناخب. ويؤكد الكاتب ان القسم الأعظم من الأكراد حضروا الى لبنان بين 1924 و1943 بعد ان نال لبنان استقلاله. وتمثلت المحطة الأخيرة للهجرة بين 1941ـ 1982 وذلك في اعقاب الانقلابات العسكرية المتتالية في تركيا. كما حصلت هجرات من سوريا طوال فترات متعددة بحثا عن العمل ولقمة العيش.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكراد في لبنان واقع ومرتجى كتاب عن دار الصفوة الأكراد في لبنان واقع ومرتجى كتاب عن دار الصفوة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya