كتاب يكسر إطار اللوحة ويذهب نصوص شعرية لمحمود درويش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كتاب "يكسر إطار اللوحة ويذهب" نصوص شعرية لمحمود درويش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

بيروت - رياض شومان

صدر عن "دار كنعان" في بيروت، كتاب بعنوان "يكسر إطار اللوحة ويذهب" وهي نصوص رثائية للشاعر الفلسطيني محمود دوريش قام بجمعها وتحيرها الكاتب سمير الزبن، وهي مجموع المراثي التي كتبها محمود درويش في وداع العديد من الفعاليات السياسية والثقافية من غسان كنفاني وناجي العلي راشد الحسين وأميل حبيبي ومعين بسيسو وصولا الى ياسر عرفات وابو جهاد الوزير وماجد أبو شرار وغيرهم الكثير.. من المقدمة نقتطف: "المراثي من بين أجمل النصوص النثرية التي كتبها درويش ولم يتم الاهتمام بها في تجربته الكتابية، رثى أصدقاء فقدهم، لأن التجربة الفلسطينية متلازمة مع الموت ومجدولة به، ولأن درويش الابن البار للتجربة، سطر قلمه نصوصاً خلّد الأصدقاء الذين رسموا التجربة الفلسطينية بدمهم. كتب درويش النص الرثائي البليغ الأول عندما فجع باغتيال غسان كنفاني: "والموت دائما رفيق الجمال. جميل أنت في الموت يا غسان. بلغ جمالك الذروة حين يئس الموت منك وانتحر. لقد انتحر الموت فيك. انفجر الموت فيك لأنك تحمله منذ أكثر من عشرين سنة ولا تسمح له بالولادة. اكتمل الآن بك، واكتملت به. ونحن حملناكم ـ أنت والوطن والموت. حملناكم في كيس ووضعناكم في جنازة رديئة الأناشيد. ولم نعرف من نرثي منكم. فالكل قابل للرثاء". روى محمود درويش أن كمال ناصر جاءه غاضباً، بعدما نشر رثاء غسان كنفاني في "الملحق" وسأله: "ماذا ستكتب عن موتي، بعدما كتبت كل شيء عن غسان؟" ضحك محمود درويش من الإصرار الفلسطيني على الاحتفال بالموت، ونسي الحكاية، واعتبر أن ما قاله كمال ناصر مجرد دعابة، ولكنه فجع باغتياله في "عملية فردان" مع كل من أبو يوسف النجار وكمال عدوان بعد تسعة أشهر من استشهاد غسان. كتب يرثيه: "أخيراً فعلها ومات. صدقه الموت لأن الموت لا يمزح... كان يصر على أنه حامل الموت. كيف نمت فيه هذه الحاسة ولم نشعر؟. وهل مات ليقنعنا بأن الحدس فيه لا يخطئ" وتتالت بعدها نصوص الرثاء"؟

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب يكسر إطار اللوحة ويذهب نصوص شعرية لمحمود درويش كتاب يكسر إطار اللوحة ويذهب نصوص شعرية لمحمود درويش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya