يوميات التراب والدم للشاعر السوري فراس أحمد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"يوميات التراب والدم" للشاعر السوري فراس أحمد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - وكالات

رأس الخيمة صدر مؤخراً عن دار نون للنشر في رأس الخيمة، المجموعة الشعرية "يوميات التراب والدم" للشاعر السوري فراس أحمد، والتي جاءت في 83 صفحة من القطع المتوسط واحتوت على ثلاثة وعشرين نصاً حمل غلافها لوحة للفنان التشكيلي سعد عباس، لتكون الإصدار الثاني لفراس أحمد بعد إصداره الشعري الأول "على قدر جناحيك" 2009 .في يوميات التراب والدم يميل الشاعر إلى الشكل التوثيقي في الشعر، فتبدو الأحداث اليومية حاضرة في الكثير من النصوص التي تأخذ طابعَ السرد بلغة شعرية بسيطة منسابة، لتبدو النصوص أكثر تفاوتاً على صعيد الشكل تحديداً بعد النصوص الأولى التي تأخذ الطابع السرد أكثر من شكل قصيدة النثر، وتتفاوت كذلك قوة اللغة وانسيابها، ليضع فراس بين يدي قارئه عبر دفتي كتابه تنوعاً من النصوص التي تختلف شكلاً ومضموناً لدرجة التفاوت. هذا التفاوت لا يقف فقط عند الشكل والمضمون، بل أيضاً يظهر باعتباره أسلوباً للشاعر في التجديد، فتارة نراه يميل أكثر للاختزال النص الذي يمنحه مجازه الشعري أكثر، وتارةً أخرى في الإسهاب مانحاً القصيدة مساحتها الكاملة لتعطي مطلق إحساسها الكامل بما التقطته الشاعر من محيطه المحلي اليومي العادي وغير العادي أيضاً. يقول الكاتب إبراهيم حسو في وصف الكتاب: بأن فراس كما كثير من التجارب الشعرية الشابة يغرق حساسيته في مناخات المشهد السوري بكامل فضائياته وجمالياته، خالطاً الحياة واللغة ضمن حركة الصور... ويضيف: شعرية فراس تتمة لإصداره السابق الذين حقق تكويناً التزم به في جديده ليبدأ الغوص في جزر تشبه افتتاحيات الربيع ويتواءم مع الكلمات والإنشاءات الشعرية، أما التجربة الشعرية ذاتها تعكس حماسة الشعراء الشباب لقصيدة النثر للترمن على كتابة تتجاوز الكثافة المعهودة والإسهاب الفاضح لقصيدة النثر. وكما معظم شعراء جيل الشباب، تنتمي قصائد المجموعة الشعرية لقصيدة النثر، في محاولة للوصول للنص الأكثر شاعرية دون سطوة الوزن والقافية، ويحشد في نصوص "يوميات التراب والدم" مستويات تعبيرية تكاد تتنوع على أشكال كتابية (نثرية) السرد الحكائي و(القصيدة الومضة)، كل ذلك يجعل من النص يعلو تارة، أو ينكس تارة أخرى، لتخلق فضاءات متشابكة ومضطربة، عوالم متضادة بعناوين شعرية مرصوفة من مفردة واحدة (مهادنة، مرثية، رؤيا، صمت، شعراء) وبناء تشكيلي قائم على صور مختلطة وأفكار مبعثرة عن (الوطن والحب والصمت والجسد) تحضر الأنا الخفية فيها، وتغيب الذات على حساب (القضايا الكونية) و(الإنسانية) من القتل والدماء وصراع الوجود والتراب والخوف والموت. ومن نصوص الكتاب: وكنت تنكشفين كالغلسِ أخضرُ الأجمات من لفح رغبتك والندى عرقُ التنهّدِ، على التراب ينمو لون عُريك وصبابةُ العُشب تحتَ جسدينا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوميات التراب والدم للشاعر السوري فراس أحمد يوميات التراب والدم للشاعر السوري فراس أحمد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya