كتاب الغرب وصناعة الكراهية في نقد الإسلاموفوبيا والعولمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كتاب "الغرب وصناعة الكراهية في نقد الإسلاموفوبيا والعولمة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

القاهرة - وكالات

صدر حديثًا عن دار"اكتب" للنشر والتوزيع، كتاب "الغرب وصناعة الكراهية في نقد الإسلاموفوبيا والعولمة"، للكاتب أحمد رشاد حسانين. ومن أجواء الكتاب يقول "رشاد": "الإسلام والغرب، هذان العالمان، المتداخلان المنفصلان، الملتقيان المبتعدان، المتفاهمان حينًا المتناحران حينًا آخر، هل هما إلى تعايش وتفاهم وحوار. أم إلى تنافر وصراع وصدام.. ذلك هو التساؤل المطروح، وليس من الغريب أن يكون مطروحًا بصيغة استفهامية تنطوي على شيء من القلق والتطلع، وتجمع بين التفاؤل والتشاؤم معًا". وحقيقة الأمر، أن معطيات عقدين تقريبًا من زمن الألفية الثالثة التي نحياها، تسهم لا شك في طرح الموضوع بهذه الصيغة، وتغذي إحساس القلق الذي ينطوي عليه السؤال. وأضاف الكاتب: "هذان العقدان اللذان أوشكا على الانصرام، حفلا بالعديد من الصدامات والحروب، وخلفا الكثير من الآلام والجروح، وقدرًا كبيرًا من الحذر والتوجس والشكوك، فبدا الطرفان "موضوعا السؤال"- للناظر والمراقب- كما لو كانا متناقضين بل متصارعين وكأنهما خصمان لدودان". وحينئذ نتذكر مقولة الشاعر الإنجليزي "روديار كيبلنج" في سنة 1892 بأن "الشرق شرق والغرب غرب وهما أبدًا لا يلتقيان حتى تلتقي الأرض والسماء حضورًا تحت كرسي العرش يوم الحساب". ويضيف: "ونتذكر بذلك أيضًا حقبًا من الصدامات والصراعات الدامية سواء في العصر الوسيط أم في العصر الحديث، هذا بالرغم مما بين الطرفين من قواسم كثيرة مشتركة وإسهام لكل منهما بارز في العطاء الحضاري الإنساني، ومحاولات لم تنقطع بينهما للحوار حتى في أشد الأوقات توترًا وعنفًا، بل وعلاقات دبلوماسية قائمة مستمرة، لا تهتز كثيرًا أمام الانفعالات أو تنبت إزاء صيحات العداوة وصرخات التعصب التي تعلو بين الحين والآخر من كل من الطرفين على السواء". وتابع: "إننا لا نستطيع أن نغفل كم من المرات افتتن بها الغرب بالشرق، والشرق بالغرب، وحرص كل منهما على أن يرى صورته وقد انعكست على صفحة الآخر، إننا جميعًا نعلم أن كتب التاريخ تحدثت عن نوع من الالتقاء والتزاوج أحيانًا بين الفريقين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الغرب وصناعة الكراهية في نقد الإسلاموفوبيا والعولمة كتاب الغرب وصناعة الكراهية في نقد الإسلاموفوبيا والعولمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya