صدر حديثًا كتاب الثورة والتمرد والمقاومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صدر حديثًا كتاب "الثورة والتمرد والمقاومة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدر حديثًا كتاب

القاهرة - وكالات

صدر مؤخرًا عن المركز القومي للترجمة، النسخة العربية من كتاب "الثورة والتمرد والمقاومة" قوة الحكاية، من تأليف ايريك سيلبين، وترجمة أسامة الغزولي. يتحدث الكتاب من خلال 418 صفحة، عن وصف دقيق لمصطلحات التمرد والمقاومة، ثم يتحدث عن حكايا الثورة باستفاضة، من خلال تسعة فصول، حكايا تتكشف عن مقاومة وتمرد وثورة، يتحدث الكتاب فيها عن الدور المهم الذي تلعبه الحكايات في صنع أشكال المقاومة واستدامتها، وفي تفجير التمرد والثورات، هذه الحكايا الأربع هي حكاية ثورة التحضر وحكاية الثورة الاجتماعية وحكاية الحرية والتحرر، وحكاية الضائعين والمنسيين. وتمثل كل واحدة من هذه الحكايا محاولة للتأليف بين شعاب متناثرة وإن كان بينها من العناصر المشتركة ما يكفي لقراءتها على نحو مفيد، كطريقة تساعد الناس على إضفاء معنى على الماضي، وعلى تفسير الحاضر ووضع تصور عن المستقبل والتمكين له، ولا يقصد بهذه التوليفات أن تكون أنماطًا مثالية ولا تناسب حالة ثورية بعينها أو عملية ثورية بعينها مع هذه الأنماط، فكثير من العمليات الثورية تجد نفسها في عديد من الحكايا، ويتوقف ذلك على من يروى الحكاية، وأين يرويها ومتى ولمن. وبحسب المؤلف، فإن الوقت قد حان لعودة الحكاية إلى الجهود الاستكشافية التي تبذلها العلوم الاجتماعية لفهم أفعال إنسانية أساسية مثل المقاومة والتمرد والثورة، ولهذا قد نضجت لحدوث تحول إلى الحكاية في العلوم الاجتماعية وقد كان رفض السرديات المحبوكة والحكايا التبريرية، خلال معظم سنوات القرن العشرين، بحثا عن فهم أعمق جدير بالإعجاب، وبالتالي فإن الحكاية والحكي ينعمان في هذا العصر بنوع من الانبعاث، ربما كان نتيجة لتكنولوجيات جديدة تسمح للمزيد من الناس بأن يرووا حكاياهم أكثر من أي زمن مضى، وتخاطب، في نفس الوقت، الحاجة الإنسانية الأصلية للتواصل مع الآخر ومع الذات. بحسب المؤلف، فإن الثورة تبقى وصفًا مواتيا لعدد مدهش من الأحداث والعمليات التي تلم بالمجتمع والثقافة، وإن كانت المصطلحات "مقاومة" و"تمرد" و"ثورة" من جهتها وثيقة الارتباط بالأمور الاجتماعية/ السياسية والسلوك الجمعي، ولهذا فقد أنفق الكثيرون قدرًا كبيرًا من الوقت والجهد في محاولة تحديد الفروق بين المقاومة والتمرد والثورة، وإن رجح البعض أن معظم أشكال العمل السياسي الصراعي بينها قدر كبير من التشابك، ولكن الحقيقة أن المقاومة والتمرد ليسا ثوريين بالضرورة ولا في معظم الأحوال ولكن كلا منهما يساهم في الثورة بأكثر مما يفترض عادة، وعلى الأقل من خلال حكايا المقاومة أو التمرد التي تساهم في خلق جو ثوري تبدأ الثورة فيه تلوح كأمر محتمل. يتحدث الكاتب من خلال الكتاب على وصف دقيق لمصطلحات التمرد والمقاومة ثم يتحدث عن حكايا الثورات على مدى فصول الكتاب. المؤلف إيريك سيلبين، واحد من قيادات الجيل الرابع من منظري الثورة، ويطلق هذا اللقب على مجموعة من المنظرين منهم سيلبين، ومن أهم أعماله "الثورات الحديثة في أمريكا اللاتينية" و"إنهاء المركزية في العلاقات الدولية"، كما أن لديه مقالات عديدة في المجلات والدوريات. المترجم أسامة الغزولي، هو صحفي ومترجم، بدأ مترجما للغة الروسية بالقوات الجوية، عمل محررا مترجمًا بعدد من الصحف في مصر وفرنسا وإنجلترا، من ترجماته "أثر الجماعة في تنمية الشخصية الفردية" عن الروسية، وعن الإنجليزية "السينما والإيديولوجية وشباك التذاكر" و"أجساد ثقافية" و"الهلال وراء الغيوم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدر حديثًا كتاب الثورة والتمرد والمقاومة صدر حديثًا كتاب الثورة والتمرد والمقاومة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya