أحمد العلي يعيش تجربة يجلس عارياً أمام سكايب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أحمد العلي يعيش تجربة "يجلس عارياً أمام سكايب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد العلي يعيش تجربة

الرياض ـ وكالات

بعد ديوانه الشعري الأول (نهّام الخليج الأخضر- 2010) الصادر عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي، أصدر احمد العلي ديوانه الثاني (يجلس عارياً أمام سكايب)، عن دار طوي للنشر في بيروت. وكتب الأستاذ الشاعر عبدالله السفر، في قراءته للكتاب أنه «يأتي محمّلاً بفوحٍ مختلف ضمن حقل القصيدة الجديدة في السعودية (…) ومنذ الوهلة الأولى تُغرَس إشارات العالم الذي تصدر عنه الكتابة. إنها وسائط العالم الجديد بإعلامه، ووسائل اتصاله وتقنياته التي لا تفتأ تبتكر طرائقها وتبدع شفراتها، مهجِّنةً الحدودَ، مذيبةً الأطراف في تداخل يعسرُ على مَن هو خارج هذا العالم الإلمامُ به، ولعلّ تقصّدَ الشاعر إعادة كتابة بعض نصوصه، وتثبيتها في صورة ما اصطلِح على تسميته بـ «الأرابيزي» ـ مع ترجمة العنوان فقط إلى الإنجليزية ـ نوعٌ من الغمر للقارئ في هذا القالب الجديد، وتوطئة تذكيريّة، ونافذة أيضا، لحالة من المزج والتداخل والتراسل، يشي بالأفق الذي لا تكتبُ فيه هذه التجربة وحدها، ولكنها تسديدة محكمة تؤكد الانخراط وفتح المجال أمام جماليات تجترحها أقلام شبابية تمهرُها روحُ الإبداع». كما قال السفر عن العلي إنه (يستمدّ حضورَهُ وفعلَهُ وأثرَهُ بما فيه من هشاشةٍ وقابليّة للزوال من عالم الميديا بمروحتِهِ الواسعة. هناك يسعى نحو تهديم جدار عزلتِهِ وتذويب أناه في العالم الافتراضي، ناجياً من وهم البطولة، خارجاً على العالم المرسوم وزيفِ انضباطِهِ. ينخلعُ من جسدِهِ ويعومُ في الأثير؛ يَكشِفُ ويُكشَف له. عن الحدِّ يشفُّ؛ متأهبّاً «ناضجَ الصدفة». يفلتُ من سجن الرقابة الذي ينصبُ خيمتَهُ العالية، ترصُدُ أنفاس البشر. يغيبُ الشاعر عن عالمٍ هذه صفتِه، وينحلُّ جُرْمُهُ صاعدا ومتخفّفاً من (هذا العالم المُتربّص/ لن يتنبّأ بي./ وحتى أنّني/ إذا فتحتُ الماء الدافئ/ على رأسي،/ تبخّرتُ). يعطي ذلك العالمَ ظهرَهُ متدبّرا أفقَهُ الناشئ؛ بعطاياه وخيباته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد العلي يعيش تجربة يجلس عارياً أمام سكايب أحمد العلي يعيش تجربة يجلس عارياً أمام سكايب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya