هيئة الكتاب تصدر رحيق الإبداع ليوسف الشاروني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هيئة الكتاب تصدر "رحيق الإبداع" ليوسف الشاروني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئة الكتاب تصدر

القاهرة - السيد خلف الله

لن ينتهي رحيق الإبداع بل سيظل شجرة مثمرة دائمة على مدى الحياة، فالإبداع يشمل الرواية والقصة القصيرة والمسرحية والشعر، لذا تستعد هيئة الكتاب في الأيام المقبلة لإصدار كتاب "رحيق الإبداع" للكاتب يوسف الشاروني، يقدم ثماني عشرة دراسة لأعمال أدبية مختلفة من أنواع الأدب، فوضع الرواية بين الفنون الأدبية. بعد العام 1952 أصبحت الرواية تتوازى مع القصة القصيرة أولاً، ثم أخذت تتوارى لتفسح المكان للفن المسرحي، وفي الستينات ما خسرته الرواية استعادته عن طريق الكتاب، حيث كان الوسيلة الرئيسية للتواصل بين الروائي وجمهوره، أما اليوم فاتسعت وسيلة الاتصال وأصبحت متعددة، كالإذاعة والتليفزيون والمسرح والسينما هذا من ناحية النشأة والتطور. أما من ناحية المضمون فقد تناولت الرواية اتجاهات عدة منها ما تناول بالنقد الأوضاع السياسية قبل ثورة 1952، وروايات أخرى تناولت ما جّد من أحداث مثل رواية "الكرنك" لنجيب محفوظ، وروايات تحدثت عن ما أثارته التغييرات السياسية والاجتماعية من قضايا ومشكلات فكرية، كما ظهرت روايات نبعت من سيرنا الشعبية مثل "سيف ذي يزن"، "علي الزبيق"، فهذا اللون من الروايات ظهر انعكاسًا للاهتمام بالفنون الشعبية، كما أنه كان نتيجة لإذكاء الروح المتمثلة في هذه الأعمال، ومن أشهرها "عنترة بن شداد". ثم برز أدب الخيال العلمي، وقد استخدم أدؤبانا الخيال العلمي بدرجة جيدة لدرجة أنهم قدموا أعمالاً أدبية كان فيها عنصر الإيهام بالعلم والحبكة، حيث أصبحا ملتحمين بالنسيج الفني مثل رواية "العنكبوت" للدكتور مصطفى محمود. كما أثر العامل الديني في الرواية المصرية "كأولاد حارتنا"، "قنديل أم هاشم"، من زوايا عدة كعامل متيافيزيقي أو كعامل ثقافي أو كسلوك اجتماعى كما ذكرنا في الروايات السابقة. أما الجزء الثاني من الكتاب فيقدم لنا دراسة لأعمال أدبية أخرى مثل "قراءة في الجهجهون" للكاتب عبد الإله القادر، "أحوال العشق بين الإنسان والحيوان"، فهي خلاصة لبعض نتائج الإبداع المصري والعربي خلال السنوات العشر الأولى من القرن الحادي والعشرين، فهذه الدراسات حصيلة قراءات عدة للعمل الأدبي حتى الوصول إلى أسراره، مع مقارنته بأعمال مشابهة له في أدبنا المحلي والعالمي، حيث التعانق بين الإبداع والنقد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الكتاب تصدر رحيق الإبداع ليوسف الشاروني هيئة الكتاب تصدر رحيق الإبداع ليوسف الشاروني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya