عواطف عبدالحميد تزيح الغيوم عن أوتار القلوب الحائرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عواطف عبدالحميد تزيح الغيوم عن "أوتار القلوب" الحائرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عواطف عبدالحميد تزيح الغيوم عن

القاهرة ـ وكالات

"الدموع التي تذرفها أيها الحزين هي أعذب من ضحك المتناسي وأحلى من قهقهة المستهزيء. تلك الدموع تغسل القلب من أدران البغض وتعلم ذارفها كيف يشارك منكسري القلب مشاعرهم" هذا هو ما قاله يوما جبران خليل جبران ، وتلك كانت كلمة الزميلة الكاتبة عواطف عبدالحميد رئيس تحرير موقع "لهن" في تقديم كتابها الإنساني الجديد "أوتار القلوب" .. جمعت الكاتبة قبسا من ردودها على مشكلات اجتماعية أرسلها لها حائرون عبر الإنترنت، باعتبارها صاحبة عمود "أوتار القلوب" ، ولأن القراء من كل أرجاء العالم العربي، فقد جاءت مشكلاتهم متنوعة حقا ومتراوحة فتجد فيها مشكلات الحياة الزوجية والعنوسة والطلاق والمشكلات النفسية كالوسواس والغيرة والشك وانعدام الثقة والشعور بالضياع في غيبة الإيمان الراسخ بالله وسننه الكونية. أما الردود على المشكلات فامتزجت فيها خبرة كاتبتها العميقة بالحياة والمجتمع، وقراءاتها المتعددة للحكماء العرب عبر الأزمان، وللأدباء والكتاب البارزين في مخاطبة النفوس ، إلى جانب استنادها الواضح لمرجعية الدين في حياتنا؛ من حيث كونه نبراسا للهدى وليس مجرد نصوص محفوظة . . الكتاب أرادت به صاحبته أن يكون شمعة وسط ظلام الحائرين الدامس.  ويعتمد منهج حل الأزمات لدى الكاتبة على دفع الشاكي للبحث في أغوار نفسه، ليجلو حقيقتها ويستفيد من طاقته الكامنة ، فيكتسب الثقة اللازمة للنجاح، بالإضافة لثقل الخبرات باستمرار والإندماج في المجتمع وعدم العزلة، وقبل كل ذلك الرجوع للدين في كل خطوة يتلمسها.  يضم الكتاب 47 مشكلة متنوعة من عناوينها " صداقة ثم حب فعلاقة محرمة ، خطيبتي ليست عذراء ، والدي يرفض زواجنا ، مديري في العمل .. أريده زوجا ويريدني عشيقة ، أحبه ولن يتزوجني .. متزوج، يريدني زوجة ثانية في السر .. هل أقبل به ؟ ، أكره لقاءه الحميمي .. زوجي ضعيف، هل فاتني قطار الزواج .. مذكرات عانس"الكتاب صادر عن دار نشر تصاميم ، وصمم الغلاف وقدم رسومه الفنان دسوقي البغدادي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواطف عبدالحميد تزيح الغيوم عن أوتار القلوب الحائرة عواطف عبدالحميد تزيح الغيوم عن أوتار القلوب الحائرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya