القومى للترجمة يصدر ولادت متعثرة العبور إلى الحداثة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القومى للترجمة يصدر "ولادت متعثرة.. العبور إلى الحداثة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القومى للترجمة يصدر

القاهرة ـ وكالات

صدر مؤخرًا عن المركز القومى للترجمة، النسخة العربية من كتاب "ولادات متعثرة" للمؤلف والمترجم الدكتور عصام الخفاجى. فى كتاب "ولادات متعثرة" العبور إلى الحداثة فى أوروبا والمشرق، يوضح الكاتب، أنه ثمة عمليات تاريخية متشابهة وليست متطابقة سياسية واقتصادية واجتماعية تتشارك فيها كل المجتمعات السائرة نحو الحداثة، وهذه العمليات التاريخية المتشابهة لا تقود بالضرورة إلى نتائج متشابهة، ومن هنا جاء طرحة لسؤال: إذا كانت عمليات العبور إلى الحداثة متشابهة، وإن كان المشرق عرف التحولات التى عرفتها أوروبا فى فترات انتقالها إلى الحداثة، فلماذا انتهت كل من المنطقتين إلى ما آلت شديدة الاختلاف، وهذا ما حاول المؤلف الإجابة عليه من خلال الفصل النهائى فى الكتاب. ويستطرد المؤلف، أزعم أنى أضفت جديداً إلى نظريات التحول الإجتماعى وتركيب النظم الاقتصادية- الاجتماعية، فقد أفردت حيّزا كبيرا فى الكتاب لا لدراسة طبيعة السلطة السياسية أو الثورات أو التحولات المجتمعية فقط، بل لدراسة الكيفية التى يرى فيها الناس تلك العمليات أثناء حدوثها ومحاولة تفسير أشكال الوعى المتوافقة معها، وحاولت أن أجيب على العديد من الأسئلة مثل، هل يعتبر الناس السلطة - وهى هنا أوسع من معنى الدولة فهى تشمل شيخ القبيلة والزعيم المحلى والحاكم - جسما مستغِلا مفروضا عليهم عبر وسائل القسر، أم هيئة تؤدى لهم خدمات ضرورية؟ هل ينخرط الناس فى الثورات من موقع المؤيد أو المعادى لها وهم يعون طابعها الاجتماعى، وكيف ينشأ نظام اجتماعى جديد من خلال صراعات بشر لا يرون فيها غير دفاع عن دينهم أو طائفتهم أو مدنهم؟ وكيف ينظر الناس إلى تراتباتهم الدينية أو القومية فى فترات ما قبل الحداثة وكيف يفسرّونها، وأخيرا، حاولت بناء صياغتى النظرية مستندا إلى كم هائل من الدراسات الوضعية. عصام الخفاجى، أكاديمى وباحث فى العلوم الاجتماعية، يحمل شهادتى دكتوراه فى الاقتصاد السياسى والعلوم الاجتماعية، حاضر فى جامعات ومؤسسات من بينها جورج تاون وطوكيو وتشاتهام هاوس فى لندن، كما استضيف بوصفه باحثاً متميزاً فى جامعة بروان فى الولايات المتحدة الأمريكية، عمل أستاذا زائرا لعلم الاجتماع فى مدرسة العلوم الاجتماعية التابعة لجامعة أمستردام الهولندية للفترة من عام 2000- 2003، عمل أيضا إلى جانب التدريس والبحث فى مجالات عده منها مستشارًا للبنك الدولى فى واشنطن، وكبير خبراء برنامج الأمم المتحدة الانمائى فى سوريا، ومستشار ممثل أمين عام الأمم المتحدة فى العراق، وهو عضو مشارك فى هيئة تحرير مجلة ميدل ايست ريبورت الأمريكية (ميرب)، وزميل مشارك فى معهد الشرق الأوسط فى واشنطن، كما يشارك بكثافة فى المؤتمرات العلمية الخاصة بالشرق الأوسط، ويدير الآن إحدى المؤسسات الداعمة للعملية الديمقراطية فى العراق. صدرت له أربعة مؤلفات بالعربية وعشرات الأبحاث والمقالات بالعربية والإنجليزية والفرنسية، كما ترجم الكثير من أعماله إلى الفرنسية والألمانية والروسية والأسبانية، وقلم بترجمة أكثر من ثمانية كتب عن الانجليزية والفرنسية إلى اللغة العربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومى للترجمة يصدر ولادت متعثرة العبور إلى الحداثة القومى للترجمة يصدر ولادت متعثرة العبور إلى الحداثة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya