جرجس وحواديت أخرى مجموعة قصصية لفهم الاستبداد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"جرجس وحواديت أخرى" مجموعة قصصية لفهم الاستبداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - وكالات

صدر حديثًا عن دار للنشر، مجموعة قصصية بعنوان "جرجس وحواديت أخرى"، للكاتب مصطفى جمال هاشم، والمجموعة محاولة للتقرب من عالم صعاليك المحروسة ودراويشها الليليين، لفهم حالة اللامنطق فى تقبل البعض للقمع والاستبداد لعلاقة متشابكة بين مسلمى ومسيحيى هذا الوطن. عن هذا التناقض المريع الذى نعانيه وسندفع ثمنه قريباً جداً، كما يرى الكاتب فى ستة قصص مختلفة وهى ( الصعاليك، توجس وانعكاس، الزنزانة، ذاكرة على حافة النسيان، مدينة السجائر، جرجس) يحاول أن يلمس بعضاً من حالات إنسانية تعيش حولنا ولا نشعر بها، أشخاص قد تراهم بجانبك فى مطعم شعبى يتابعون بشغف العجينة الخضراء وهى تلقى فى إناء الزيت توطئة لتحويلها إلى فلافل، أو ربما تجدهم خلفك ينتظرون مصيرهم فى أحد طوابير الخبز التى تتلوى إلى ما لانهاية. . بل من الممكن أن تقابل أحدهم عند ذات البائع لشراء بعض من لفائف التبغ.  و فى "حواديت أطول مما تظن" وكمحاولة لإبراز فن القصة القصيرة جداً يرصد فى كلمات قليلة شذرات من حالة الازدواجية التى تعانيها المحروسة، ومنها "دائماً ما كان يرفع لافتة (مسلم ومسيحى إيد واحدة) فى التظاهرات التى أعقبت الثورة، وحينما سألوه: هل تقبل برئيس جمهورية مسيحى، تردد كثيراً قبل أن يرد". جرجس وحواديت أخرى، توليفة من شخصيات تقطن ذات الكوكب، إنهم بالتأكيد حولنا وقد نكون نحن جزءا منهم أو يكونوا هم جزء منا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرجس وحواديت أخرى مجموعة قصصية لفهم الاستبداد جرجس وحواديت أخرى مجموعة قصصية لفهم الاستبداد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya