صونيا عامر تغرد أشعارها فى عصفور الجنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صونيا عامر تغرد أشعارها فى عصفور الجنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صونيا عامر تغرد أشعارها فى عصفور الجنة

القاهرة ـ وكالات

عن وكالة سنفنكس للفنون والآداب صدر حديثاًديوان « عصفور الجنة » للشاعرة اللبنانية صونيا عامر.. الديوان يقع فى 128 صفحة من القطع المتوسط.. ويضم 10 قصائد فى 10 أجزاء..صونيا عامر.. كاتبة ، شاعرة، تشكيلية لبنانية مواليد 5/3/1971، الخلوات- قضاء حاصبيا- جنوب لبنان، حائزة على شهادة الماجستير بإدارة الأعمال، تعيش بالكويت منذ العام 1989. لها العديد من المؤلفات.. وإلى جانب « عصفور الجنة" للشاعرة ديوان مطبوع بعنوان « تيه » ، صدر عند دار الوطن، الكويت مارس 2012، كما وصدر للشاعرة مجموعة قصصية بعنوان » ... وقصص أخرى » عن مؤسسة الرحاب الحديثة، بيروت، لبنان نوفمبر 2012.. ورواية بعنوان « بطن الحوت » التي ستصدر قريباً. وللشاعرة مشاركات شعرية وأدبية عديدة بالعديد من الصحف والمجلات العربية والمحلية.الدكتور غازي فيصل قال: منذ ان بدأت صونيا عامر كتابة الشعر، كانت ترغب في أن تطلق على ديوانها اسم (تيه) وقد ازدادت هذه الرغبة عندما أيقنت أن هناك ارتباطا بينه وبينها، تقول: أصررت على اختيار (تيه) لأنه يدل على التوهان والغنج، وأشعر بأنني أجد هاتين الصفتين في شخصيتي، كما أعتبر أن هذا الديوان بمثابة مولودي الأول.ديوان تيه، يقدم للقارئ صوراً شعرية جميلة وواقعية تنبض بالحياة، حيث النصوص الشعرية ممتعة، فمن خلال البساطة والكلمات العميقة قدمت لنا الكاتبة صورا تجسد الوعي الذاتي والتجربة الشخصية للشاعرة، فالديوان يروي قصصاً استعارية أو استعادية أدبية عن صونيا الإنسان والطفولة، اللوحات الفنية، الإنسانة والأسرة: تعرفنا عليها بعمق أكبر، اقتربنا منها من هدؤها، نظرتها لعالمنا، عالم الصراع والمتناقضات، ورؤيتها النقدية لذاتها، "لوكتبت ستعيد كتابة قصائدها بصورة أخرى"، اليوم نفهم الشاعرة أكثر واعمق من الأمس، وسنعرفها أكثر في الصباحات والأمسيات القادمة، فأنت يا صونيا أيقونة للكلمة والجمال والحب الأبدي.وأضافت الكاتبة التونسية أمنة وناس : اهتمّت شاعرتنا وأديبتنا بالتركيز على شواغل الناس ونزاعاتهم والوقوف على طباعهم وما يعتري حياتهم من عوامل التطوّر وأسباب الزوال والانحلال.. إن بإطلاعنا على بوتقة أعمالها الشعرية والأدبية نصل وعن وعي وإدراك إلى الاقتناع بأن كل القضايا المطروحة ليست ضمن الافتراض والتوقع وإنما هي ذات صبغة إنسانية طبيعية محضة وسليلة الواقع الذي نعيشه.أما جويس شماس فأشارت إلى أن .. المجموعة القصصية الأولى للشاعرة والكاتبة اللبنانية صونيا عامر, التي استوحتها و"حللتها" من واقع بيئة مليئة بالتناقضات الإيجابية والسلبية بأكثرها, في زمن صار الإنسان تائهاً وضائعاً بسبب التكنولوجيا وكثرة المعلومات وقلة التركيز وعدم السعي وراء "نوعية حياة" صحية, غير أن "وقصص أخرى" جاءت كرد فعل على مواقف وأحداث مرت بها الكاتبة ولم تجد لها تفسيراً منطقياً حينها, لكن الصورة اتضحت مع مرور الزمن, لأن لحظة الصدق تكمن عندما يدرك المرء أن مكانة الصدق تفوق الكذب, فضلاً عن أن مناصرة المرأة رسالة وقضية يجب تبنيها وتحقيقها.وقال الناقد مصطفى المسعودي: عميقة هي العلاقة فيما بين الشعر والفنون الأخرى بكل امتداداتها، والشعر يملك قدرة هائلة على محاورة تلك الفنون واستيعابها في امكاناته التخييلية الكبيرة لن نتكلم عن الشعر والمسرح أوالشعر والغناء.. ولكن هنا يستوقفنا الديوان الشعري الجميل الذي أصدرته الشاعرة والفنانة التشكيلية اللبنانية صونيا عامر للتأمل في العلاقة المتينة فيما بين الشعر والفن التشكيلي .الشعر نظرة إلى الحياة بكل تفاصيلها وأفراحها وأحزانها، نظرة من أغوار الذات التي قد تكون مُنكسرة وقد تكون غير ذلك، والنظرة لا تستهدف رسم الأشياء بقدر ما تهدف اعادة رسمها، وفرق بين هذا وذاك، فرسم الشئ كما هو في ظاهره عمل مباشر ومجرد محاكاة أما اعادة الرسم فهي محاولة للغوص في ماوراء وراء ظاهر الأشياء، من هنا يتأكد الاختلاف بين شاعر ينظر إلى الظاهر وآخر ينظر إلى ما خلف الظاهر من خلال مراَة الذات، وكلما كان المبدع عبقريا في رسمه الا وصَفت المراة التي في الذات لتنعكس صفاء على جسد القصيدة .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صونيا عامر تغرد أشعارها فى عصفور الجنة صونيا عامر تغرد أشعارها فى عصفور الجنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya