دار البراق تصدر كتابها الثقافي لشاعر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دار البراق تصدر كتابها الثقافي "لشاعر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دار البراق تصدر كتابها الثقافي

الدوحة وكالات

رغم الكثير من العوائق وعدم جدّية بعض المثقّفين في التّعاطي مع المشاريع الثّقافيّة عموما بالإضافة إلى الظروف المادية والمعنوية التي تقف أمام استمرارية إصدار كتاب دوري صدر عن دار البراق للنشر والتوزيع في تونس العدد الأول من الكتاب الثقافي (الشاعر) يحتوي على ما يقارب 30 كاتبا وشاعرا من تونس ومن العالم العربي ويقع الكتاب في 217 صفحة من القطع المتوسط. وهو كتاب فصلي يصدر 4 مرات في السنة يجمع بين الكتاب العرب من تونس ومن العالم العربي حسب قول رئيس التحرير نصر ساميومما جاء في مقدمة الكتاب : يكون الكتاب الفصليّ عادة في خريف العمر حين تطرح شجرة الحياة ثمارها ولكنّ حياة الشّاعر لا تقاس بالأعوام وشجرته شجرة لا زمنيّة، لهذا رأينا أن نبدأ بإصداره الآن وأن نلقي به غضّا أمام المبدعين وأن نواكب معا تحوّلاته المقبلة كما ورد في المقدمة أيضاً أنه ليس كتابا شخصيّا وإن حرص على متابعة الإغواء اللّذويّ الخاص لعوالم الذّات الرّائعة. وليس للشّعر فقط وإن حرص على التقاط الشّعر في كلّ صنوف الإبداع. وليس فضاء جيل بل هو فضاء لتلك النّار الخالدة التّي تخترق الأجيال والأمكنة وهو بعد ذلك كلّه تجربة لا تدّعي شيئا بل تطلع ياسمينها النّاعم وتلوّح بيديها في وجه الظّلام والخوف مستعيدة تلك الصّرخة الخالدة: "ارحل"...وهذا الكتاب ينتصر للجودة لا للنّوع، يهتمّ بالتّقنية ولا يحبّ برودتها القاسية وقيودها المتعالية، ينتصر للعميق ولكن أيضا للّعين والمنسيّ والمرفوض. ولا يحبّ تلك النّظرة الأخلاقويّة للإبداع بل يتحرّك خارجها حيث التّفلسف والتّفكّر والحيرة والقلق والمعارف العاصية والزّيغ والقطائعكما وردت في المقدمة دعوة بكلّ نصّ رؤيويّ إشكاليّ عصيّ صعب وبالنّصوص غير القلقة في نوعها حرّة كانت أو نثريّة أو غيرها طامحين إلى نشر الدّراسات النّقديّة..وفي ختامها جاء : نتوجّه بالشّكر لكلّ من آمن بفكرة كتاب الشّاعر من أصدقائنا الكتّاب الذّين يعود إليهم الفضل الحقيقيّ في تحوّل هذا الحلم إلى حقيقة ونشكر دار البراق كما نتوجّه إلى وزارة الثّقافة بالشّكر لما نجده منها من دعم لمجمل أعمالنا ولما نتوقّع، آملين، من تشجيع لهذه التّجربة الوليدة .. كما بدأ الكتاب بمقدمة لرئيس التحرير نصر سامي الحاصل على الأستاذية في اللّغة والآداب العربيّة من كلّية الآداب بمنّوبة بتونس وعلى الماجستير ببحث حول الجسد في شعر محمود درويش بإشراف الدّكتور العادل خضر. ويجهّز دكتوراه بعنوان الشرّ السياسي في شعر محمود درويش.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار البراق تصدر كتابها الثقافي لشاعر دار البراق تصدر كتابها الثقافي لشاعر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya