بهاء طاهر يدون تطورات الثورة فى أيام الأمل والحيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهاء طاهر يدون تطورات الثورة فى "أيام الأمل والحيرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بهاء طاهر يدون تطورات الثورة فى

القاهرة ـ أ ش أ

صدر حديثًا عن دار دوِّن للنشر، كتاب بعنوان "أيام الأمل والحيرة" للكاتب الكبير بهاء طاهر، ويقع الكتاب فى مائتى وعشرين صفحة من القطع المتوسط، متضمنًا اثنين وثلاثين مقالاً بدأ شاعر الرواية العربية فى كتابتها منذ الأسابيع الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة 2011، ونشرت بين صحيفتى الشروق والأهرام.والمقالات التى يتضمنها الكتاب تروى عبر فصولها تاريخ الآمال العظيمة التى رافقت الثورة والتى أعقبتها مباشرة، ثم اصطدام هذه الآمال بعثرات وكبوات يؤمن بهاء طاهر أن القوة الدافعة لهذه الثورة – وهى ما زالت مستمرة – سوف تتغلب عليها فى وقت قريب؛ لتحقق أهدافها فى كفاية العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وتحقيق الاستقلال الوطنى الكامل.وقد بدأت تلك العثرات باشتعال أو إشعال فتن طائفية متكررة بعد أسابيع قليلة من الثورة التى رسخت وحدة النسيج الوطنى المصرى، وعمدتها بامتزاج دماء الشهداء المسلمين والمسيحيين فى الميدان، واعتبرنا – بحق – أن انتشار هذه الفتن مع صعود نجم التيارات الدينية المتطرفة وتحالفها مع المجلس العسكرى الحاكم الذى بدا متلهفاً على هذا التحالف، وفى الوقت نفسه بدا الطرفان معًا حريصين على تهميش واستبعاد شباب الثورة من ساحة العمل السياسى الذى كانوا هم القوة المحركة لتغييره، وسنرى كيف تحول هذا التهميش السياسى خطوة خطوة إلى عمليات بطش وتنكيل، ثم انتهى إلى مجازر علنية للشباب الثائر فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، هذا فى الوقت الذى كان فيه تيار الإسلام السياسى المدعوم بتأييد المجلس العسكرى يفرض سيطرته بالتدريج على الحياة الاجتماعية والسياسية فى البلاد.ويشير الكتاب فى لمحات سريعة إلى أن هذا التيار – متمثلاً فى جماعة الإخوان المسلمين بالذات – كان يواصل خطة قديمة للقضاء على الدولة المدنية الديمقراطية حقق فيها انتصارات متلاحقة فى عهد النظام البائد، وقد سبق وأن شرح – كما يشير بهاء طاهر – ملامح هذه الخطة فى كتابه "أبناء رفاعة" الصادر عن دار الشروق عام 2009، وتنبأ فيه كيف نجح الإخوان فى إحكام سيطرتهم على المجتمع فى عصر دولة مبارك الرخوة المترنحة، وقال بالنص إن الانتقال من حكم المجتمع إلى حكم الدولة هو مسألة وقت لا غير، وقد حان الوقت أخيرًا كما رأينا.ويؤكد بهاء طاهر فى مقدمته على أنه لا يدعى أنه فى هذا الكتاب كان يملك ناصية الحكمة، ولكن قيمته فى رأيه أنه يسجل التطورات فى أيام فارقة من تاريخ مصر أسبوعاً بأسبوع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهاء طاهر يدون تطورات الثورة فى أيام الأمل والحيرة بهاء طاهر يدون تطورات الثورة فى أيام الأمل والحيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya