ما قبل السقوط كتاب يكشف أسرار الرئاسة عن أخبار اليوم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"ما قبل السقوط" كتاب يكشف أسرار الرئاسة عن أخبار اليوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثاً عن سلسلة "كتاب اليوم" كتاب جديد بعنوان "ما قبل السقوط" كواليس قصر العروبة للكتاب الصحفى أسامة السعيد، مندوب رئاسة الجمهورية لجريدة "الأخبار" فى ظل حكم الرئيس السابق حسنى مبارك.يستعرض الكتاب بالتفصيل أسرار تكشف لأول مرة، خلال الثلاث سنوات الأخيرة فى حكم الرئيس المخلوع وأسرته وحاشيته، وعلاقاته بالجيش والوزارات السيادية، خاصة تصاعد وتيرة الخطوات من أجل إتمام مشروع توريث الحكم لابنه جمال.كما يصطحبنا المؤلف من خلال 160 صفحة، تتناول محطات عديدة ومثيرة، تعكس لنا حياة العز والجاه التى عاشها مبارك، وكيف أدار البلاد فى هذه الفترة الحافلة بالأحداث، والتى ألقت به فى السجن.ويقول أسامة فى مقدمة الكتاب: ما شجعنى على كتابة هذه السطور دافعان، الأول شخصى والثانى موضوعى، أما الشخصى فهو أننى منذ اشتعال ثورة25 يناير التى نجحت فى إسقاط مبارك، ومن ثم محاكمته لينتهى به المقام من قمة حكم مصر إلى قاع سجن طرة، عكفت على قراءة معظم- إن لم يكن كل - ما نشر من كتب وشهادات فى هذا الشأن، وللأسف الشديد وجدت الغالب منها لا يعبر إلا عن خيال مؤلفه، أو حكايات ومرويات لا سند لها.ويضيف السعيد، لذلك فكرت فى أننى قد أضيف شيئاً، قد لا يعرفه كثيرون عما يجرى داخل أسوار القصر الرئاسى، حتى وإن لم يكن يتعد الأمر ما كان متاحا لنا أن نشهده أو نسمعه، وهو بالتأكيد قليل مقارنة بما كان يجرى خلف الأبواب المغلقة، لكنه على الأقل يستحق أن يروى، وأن يخرج إلى النور، لأنه لم يعد مملوكا لى بل للتاريخ.ويوضح السعيد أما الموضوعى، فهو أن السنوات الثلاثة التى قضيتها وراء جدران قصر الرئاسة، متجولا فى مختلف أنحاء مصر، وبعض الدول العربية والأجنبية فى الجولات الخارجية للرئيس السابق، المخلوع حسنى مبارك، ربما كانت الأهم فى كل سنوات حكمة الثلاثين، ليس فقط بحكم ما شهدته من أحداث وإنما أيضاً، وربما هذا هو الأهم، بحكم ما احتوته من تحديات وتحركات وأيضا أخطاء عجلت بنهاية رجل، كان من الممكن أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه، فإذ به يدخل قفص الاتهام على سرير طبى! وحولته من واحد من أطول الحكام بقاء فى السلطة، إلى أول "فرعون" يحاكمه شعبه!

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما قبل السقوط كتاب يكشف أسرار الرئاسة عن أخبار اليوم ما قبل السقوط كتاب يكشف أسرار الرئاسة عن أخبار اليوم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya