صدور اللفياثان الأصول الطبيعية والسياسية لسلطة الدولة في أبوظبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صدور "اللفياثان.. الأصول الطبيعية والسياسية لسلطة الدولة" في أبوظبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور

أبوظبي ـ جمال المجايدة

أصدر مشروع "كلمة" في أبوظبي  كتابًا جديدًا بعنوان "اللفياثان.. الأصول الطبيعية والسياسية لسلطة الدولة" للمؤلف توماس هوبز، وشارك في نقله إلى العربية كل من ديانا حرب وبشرى صعب. واللفياثان كائن بحري خرافي له رأس تنين وجسد أفعى ويرد ذكره مرات عدة في الكتاب المقدس، أما هوبز فيستعمله ليصور سلطة الحاكم أو الدولة التي يستبدل بها الناس ضمن عقد اجتماعي جديد سلطة الدين أو اللاهوت. إن كتاب "اللفياثان" الذي وضعه هوبز في العام 1651 من الكتب المؤسسة لنظرية الفلسفة وهو يبتكر أسطورة السلطة المطلقة، فيضع ركائز التقليد السياسي الحديث، فقد قرر البشر استنادًا إلى قدرتهم الخاصة على العزم والتفكير، أن يزودوا أنفسهم بقانون مشترك ومصطنع، وعندها لم يعد القانون يرتكز على الغيب، بل على العالم الإنساني. وبدأ مؤلف الكتاب توماس هوبز 1588-1679 منذ صغره بدراسة اللغتين اللاتينية واليونانية في سن 6 سنوات، وقام بترجمة "ميدي" لأوربيبدس إلى اللاتينية، تابع دراسته الجامعية وحصل في العام 1608 على إجازة في الفنون. نشر مؤلفات بشأن علم النفس والفيزياء، خلال الثورة الإنكليزية، واستقر في باريس في العام 1640، بحيث خالط الفلاسفة على غرار ديكارت. وتأثر بالحروب الدينية في فرنسا وإنكلترا، فطوّر فلسفة جديدة وأصدر مؤلفات عدة بشأن عناصر القوانين الطبيعية الإنسانية وبشأن ركائز السياسة. وحصلت ديانا حرب على دبلوم دراسات عليا في تاريخ القانون من جامعة "السوربون" في فرنسا، وترجمت وأعدت أعمال عديدة في مجالات حقوقية وأدبية وعلمية باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية، منها ترجمة كتاب "الـ 100 يوم" لدومينيك دو فيلبان، وقاموس "المختصرات والعبارات اللاتينية القانونية". أما بشرى صعب فهي حائزة على شهادة العلوم الثانوية في العام 2003، ثم على إجازة في الفلسفة في العام 2007، وعلى الكفاءة في تعليم الفلسفة والحضارة، وتجيد اللغات العربية والفرنسية والإنكليزية والألمانية والإسبانية، وحائزة لمرتين متتاليتين في عامي 2002 و 2003 على جائزة "أدباء الغد" عن روايتيها "سلام عليك (لن أعود)" باللغة العربية، و "Papier Mache" باللغة الفرنسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور اللفياثان الأصول الطبيعية والسياسية لسلطة الدولة في أبوظبي صدور اللفياثان الأصول الطبيعية والسياسية لسلطة الدولة في أبوظبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya