إصدارات جديدة لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة ضمن سلسلة رواد المشرق العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إصدارات جديدة لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة ضمن سلسلة "رواد المشرق العربي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصدارات جديدة لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة ضمن سلسلة

أبو ظبي ـ جمال المجايدة

أصدرت "دار الكتب الوطنية" التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مجموعة من الكتب الجديدة ضمن سلسلة "رواد المشرق العربي"، وهي: مدينة في الرمال، رحلات المغامر العربي، وأسفار السير جون. وذلك في مواصلة لرفد المكتبة العربية بمئات من نصوص الرحلات النادرة. إذ تروي الآثارية البريطانية ماري تشب في كتاب "مدينة في الرمال.. قصة اكتشاف حاضرة إشنونا السومرية" قصة اكتشاف حاضرة إشنونا السومرية التابعة لحضارة أوروك في أواسط العراق في ما يعرف الآن بمحافظة ديالي. وقد تمت البعثة تحت إشراف المعهد الشرقي التابع لجامعة شيكاغو بدءاً من عام 1929، ودامت 6 سنوات بقيادة نخبة رفيعة من علماء الآثار والنقوش واللغات القديمة، وكانت لجهودها العلمية نتائج باهرة لقيت كل اهتمام من المؤسسات العلمية ما قبل الحرب العالمية الثانية. وتخبرنا ماري بأسلوب ممتع وتفاعلي حافل بالمشاعر الشخصية أنباء العثور على الكثير من اللقى الأثرية، من التماثيل والنقوش القديمة التي أسهمت في جلاء وجه عالم الشرق الأدنى القديم. فيما يضم الكاتب الروائي البريطاني ستانتون هوب في كتاب "رحلات المغامر العربي.. الحاج عبدالله وليمسون المسلماني" قصة غريبة لرجل إنجليزي هو وليم ريتشارد وليمسون ،توفي عام 1958، والذي بات يعرف بالحاج عبدالله فضل المسلماني، طوّحت به الأقدار شرقا وغربا، وتناقلته المغامرات والمخاطر حتى درس الإسلام وارتضاه دينا فنطق بالشهادتين وحطت به الرحال في جنوبي جزيرة العرب. ويتجلى في هذه القصة عمق إيمان وأصالة وكرم أبناء منطقة الخليج العربي، مما كان دافعا ومحفزا لهذا الشاب البريطاني لكي يترك وطنه إنجلترا ليعيش حياة الأصالة والبساطة، ويختار أن يصبح عربيا مسلما بعقله وروحه وإيمانه ولغته وأدق تفاصيل حياته. أما أشهر وأظرف رحّالي القرن الرابع عشر جون ماندفيل، فقد وضع كتابا عن رحلاته يحمل عنوان "أسفار السّير جون ماندفيل ورحلاته"، وقدّمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الترجمة الأولى والكاملة له عام 2012. وقد عاصر ماندفيل كل من الرحالة الشهير ماركو بولو من البندقية، وابن بطوطة الطنجي. شغلت أسفاره ورواياته اهتمام معاصريه على نطاق واسع، والتي تضمنت أوصاف لبلاد الشرق التي زارها: سوريا ومصر والعراق وفلسطين، وباقي أقطار العالم القديم في أوروبا وإفريقيا وآسيا وصولا إلى الصين، وهو يذكر في كتابه أساطير عجيبة وأصنافا غريبة من البشر يزعم أنه رآها، لكن ليس لها وجود بالطبع.. ويبدأ ماندفيل كتابه بذكر الطريق من الغرب إلى القسطنطينية، ماراً بألمانيا وهنغاريا وبلغاريا، ثم ينقلنا إلى القدس بطريقين: البري مخترقا آسيا الصغرى، والبحري ومراكزه رودس وقبرص إلى صور. ثم يتناول الطرق الموصلة من سوريا إلى مصر، ويحدثنا عن المدن المصرية وعادات السكان وأخلاقهم، وقوة المماليك الحربية. وفي الكتاب وصف ممتع لدمشق التي زارها كما يقول أثناء حكم دولة المماليك البحرية، كما يبدو بعد أيام السلطان الناصر محمد ابن قلاوون بقليل. وتواصل "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" رفدها للمكتبة العربية بوجه العموم، ومكتبة تراث جزيرة العرب بوجه الخصوص، إصدارات جديدة من السلسلة الثقافية التراثية: "رواد المشرق العربي". وهي من خلالها تعكس اهتمامها بتراث الآباء والأجداد، كمصدر فخر لشعب الإمارات وإلهامهم وعنوان أصالتهم وهويتهم الوطنية، وذلك من خلال الحرص على جمع كافة المصادر المتعلقة بتراث منطقة الخليج العربي وجزيرة العرب والعالم العربي في آن معا. وترى الهيئة أنه باستعراض تاريخ الحركة العلمية بنشر التراث العربي المخطوط، الذي يصل مجموعه إلى قرابة 3 ملايين مخطوطة في مكتبات الشرق والغرب، نجد أن جامعاتنا ومعاهدنا العلمية ومؤسساتنا الثقافية على امتداد الوطن العربي، أسهمت بنصيب وافر في خدمة هذا التراث ونشر أصوله، وخاصة خلال القرن العشرين. فتألفت من خلال ذلك مكتبة تراثية عريقة ثمينة وواسعة للغاية، حفظت تراث لغتنا العربية في مجالات شتى، منها على وجه المثال: الأدب العربي، الشعر، النحو، الحديث الشريف، الفقه، التاريخ، الفلسفة والفكر الإنساني، الفنون، وسائر العلوم عند العرب من فلك وطب وهندسة ورياضيات وصيدلة وكيمياء. ومنها أيضا الأدب الجغرافي العربي وأدب الرحلات. وفي هذا السياق، تواصل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة اليوم نشر نص جديد بالعربية من هذا الإرث الإنساني الثمين والممتع والمفيد، الذي يضم المئات من نصوص الرحلات النادرة، في مشروع طموح يهدف لنشر عدد أكبر، وتقديمه للقارئ العربي بأرقى مستوى علمي من التحقيق والبحث، وأجمل حلة فنية من جودة الطباعة وتقديم الوثائق والخرائط والصور النادرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدارات جديدة لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة ضمن سلسلة رواد المشرق العربي إصدارات جديدة لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة ضمن سلسلة رواد المشرق العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya