كاتبةألمانية ترصد الأسباب المؤدية للثورة السورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كاتبةألمانية ترصد الأسباب المؤدية للثورة السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتبةألمانية ترصد الأسباب المؤدية للثورة السورية

برلين ـ وكالات

أصدرت مؤخراً الكاتبة الصحافية الألمانية كريستين هيلبيرغ كتابا جديدا بعنوان "سوريا بؤرة التوتر" حيث كانت تعمل هناك كصحفية بسوريا لصالح قناة شمال ألمانيا فى عام 2001. يتكون الكتاب من ثمانية فصول، تتحدث فيه عن حياتها وعملها كمراسلة فى دمشق، عن النسيج العرقى والطائفى للمجتمع السورى، وعن طريقة عمل هياكل السلطة، وعن الأسباب الاقتصادية والاجتماعية للثورة، ودور سوريا فى المنطقة، وعلاقة التوتر بين المقاومة السلمية والعمل المسلح، وأخيرا وليس آخرا عن السيناريوهات المستقبلية فى البلاد التى مزقتها الحرب الأهلية. وحسبما ذكر موقع قنطرة أن كريستين هيلبيرغ صاغت حبكة درامية من خلال تجارب الحياة اليومية والملاحظات الشخصية مع القضية الشاملة الكبرى، دون أن تنزلق إلى الابتذال، وكل ذلك جاء فى أسلوب سهل ممتنع جذاب، رغم هول مأساة الأحداث فى سوريا. وأوضحت فى كتابها أنها عندما توجهت فى نوفمبر من عام 2001 إلى دمشق، كان صالون النقاش السياسى، المعروف باسم "ربيع دمشق" قد ضعفت قدرته، والآمال بحدوث إصلاحات سياسية تحت قيادة الرئيس الشاب بشار الأسد تبدّدت تماما، والكثير من منتقدى النظام توزعوا بين من هو فى المنفى، أو فى غياهب السجن، أو فى غربة داخلية. ورغم الديكتاتورية والوضع السياسى المتوتر فى سوريا، إلا أن هيلبيرغ شعرت، بسرعة مدهشة، وكأنها فى وطنها، فمن ناحية، يقيم عدد قليل من الأجانب بصورة دائمة فى دمشق، ويسهل اللقاء بهم والتعرف عليهم بسرعة فى هذه المدينة، ومن جهة أخرى، فإن السوريين، بسبب سنوات العزلة، باتوا فضوليين تجاه الأجانب ويقابلونهم بانفتاح كبير، مؤكدة أن التعايش يسير فى الحى بكل لطف وخاليا من أى تعقيد، أما فى العمل، فيمكن الشعور باستمرار بالقمع السياسى، على مدى أكثر من عامين، وجدت هيلبيرغ نفسها مضطرة باستمرار لمراجعة المكاتب الحكومية المليئة بالدخان، إلى أن منحتها وزارة الإعلام السورية أخيرا الاعتماد الرسمى كصحفية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبةألمانية ترصد الأسباب المؤدية للثورة السورية كاتبةألمانية ترصد الأسباب المؤدية للثورة السورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya