توقيع كتاب الصداقة في العصور القديمة في أبو ظبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توقيع كتاب "الصداقة في العصور القديمة" في أبو ظبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقيع كتاب

أبو ظبي ـ وكالات

بالتعاون مع مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، نظمت جامعة نيويورك في أبوظبي، حفل توقيع لكتاب "الصداقة في العصور القديمة" للمؤلف "ديفيد كونستان"، وذلك بحضور المؤلف ونخبة كبيرة من الباحثين وأساتذة الجامعة والطلبة في جامعة نيويورك. ولقد أشاد المؤلف ديفيد كونستان بالترجمة العربية لكتاب الصداقة في العصور القديمة، مشيرًا إلى أن الثقافة العربية على الدوام وضعت الصداقة في المنزلة الأسمى، وأنه تمنى لدى كتابته للكتاب أن يتوسع في مناقشته لتشمل التراث العربي، ولكن تبين له أن ذلك خارج عن نطاق استطاعته. يذكر أن ديفيد كونستان الحاصل على بكالوريوس في الرياضيات والماجستير في الأدبين الإغريقي واللاتيني، والدكتوراه في الموضوع ذاته، ومن الجامعة نفسها، قد تعلم الغة العربية في القاهرة، ودرّس الكلاسيكيات في الجامعتين الأمريكية وعين شمس، وتركزت أبحاثه على الادب القديم لدى الإغريق والرومان ولاسيما الكوميديا، والرواية، والفلسفة الكلاسيكية. ولقد أشار ديفيد كونستان في مقدمته لكتاب الصداقة في العصور القديمة، إلى أن الصداقة قديماً كانت علاقة شخصية تقوم على المودة والكرم، وليس على التبادل الإلزامي. ويزعم أيضاً أن للصداقة استقلالية نسبية تماثل تلك التي تحظى بها الصداقة في الحياة المعاصرة، على الرغم من الفوارق بين الأنظمة الاجتماعية في العصور القديمة، وتلك المعمول بها في أيامنا هذه. ويركز الكتاب على الجوانب الاجتماعية للصداقة، والمعايير التي تميزها عن العلاقات الاخرى، كالحب على سبيل المثال، الذي يتسم بالغيرة ونزعة التملك. ويحاول كونستان الإجابة عن أسئلة ملحة تتعلق بموضوع الصداقة، من قبيل" هل تفترض الصداقة الشكل نفسه بين النساء، كما هو بين الرجال؟ وما سمات الصداقة التي جرى التأكيد عليها عالمياً؟ وما المزيا الواجب توفرها في الصديق المخلص؟ وما الفرق بينه وبين المرء المتملق؟ ومتى يكون النقد بنّاءً في الصداقة؟ وما الفرق بين البوح الذاتي وحرية التعبير عن آراء خطيرة؟ وهل هناك ارتباط بين التفّرد والبوح الذاتي؟ وهل تميل العلاقات بين الآباء والابناء، والأخوة، والأحباب، والعمال وأرباب العمل، إلى "إقصاء الصداقة"، أم أنه يمكن لشخصين أن يكونا شقيقين صديقين، أو زوجين صديقين، أو زميلين صديقين؟ وغير ذلك من الأسئلة المطروحة في ثنايا الكتاب. هذا وقد شهد الحفل عدة مداخلات من قبل الحضور حول مفاهيم الصداقة، حيث أجاب كونستان عن أسئلة الحضور واستفساراتهم، وأعرب عن سعادته بترجمة كتابه وأنه غدا متاحاً أمام القارئ العربي، كما ثمن جهود مشروع "كلمة" للترجمة، وعبر عن سعادته بالتعاون مع المشروع. وفي نهاية الحفل، التف الجمهور حول المؤلف للحصول على نسخة ممهورة بتوقيعه، واستجاب لهم كونستان بسعادة بالغة.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيع كتاب الصداقة في العصور القديمة في أبو ظبي توقيع كتاب الصداقة في العصور القديمة في أبو ظبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya