منى التميمي تخوض في عوالم سحرية بـحارس التوت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منى التميمي تخوض في عوالم سحرية بـ"حارس التوت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منى التميمي تخوض في عوالم سحرية بـ

حارس التوت لمنى التميمي
القاهرة - المغرب اليوم

تختلق رواية "حارس التوت" عوالم سحرية بإشباع حركي ولوني لا تستطيع إلا أن تقف مذهولا تجاخخ، عوالم توجتها الكاتبة منى التميمي بخطاب وجودي صرف يحاور الوجود في جماله وسموه، بقدر ما هو خطاب يمثل وعي الذات بعزلتها المتناهية، وإغراقها في صمت الداخل، واستسلامها لظلال الذاكرة وإيحاءات الغربة الباردة المغرقة في رتابتها. وحدها الطبيعة تبلسم جروح الروح والقلب لبطل روايتها، التي طرحتها الدار العربية للعلوم "ناشرون"، ولنقرأ بين وريقاتها قصة عن علاقة رجل بالطبيعة في صور سيريالية حيّة، اختار العيش بعيدًا في غابة على أمل أن يطفئ النار التي هشّمَتْ جَمَراتُها رياحين قلبه، وجمال ذاكرته، ومزقت أنياط قلبه والسبب معرفته أن أقرب أصدقائه على علاقة بالمرأة التي أحب، وقد آثر الصديق الصمت وأخفى الأمر باسم الحب.

إنها رواية متمنعة عن التصنيف، جمالها في عذريتها، وفي صفاء صورها، ودفء حروفها، تدمي القلب وتداويه في آن. وقدمت الكاتبة منى التميمي لروايتها بمقدمة تتوجه فيها إلى القارئ جاء فيها: "ركز على الحلم الرائع، وأثبت على قوة قلبك، وتجاوز كل الحروق التي تركت ندوبًا مؤلمة، ركز على الإنسان في داخلك والذي يحتاج إلى القشة التي قصمت ظهر البعير، وأبانت الحقيقة المجردة، لتساعدك وتنير الدرب أمامك، لتعرف معنى الوفاء في مشوارك الأليم، وأن الحقيقة الناصعة هي ما يسعى إليه المخلصون، ليعززوا بداخلنا المفاهيم المترفة في ما يخص مؤشرات الحب والصدق والجمال".

ومن أجواء الرواية نقرأ "عندما تشعر بإخلاص المقَربين منك تسد أذنيك عن أي كلمة عنهم، لأنهم يحتلون نصيبًا وافرًا من قلبك، وتصمُ قلبك أيضًا، يبقى صمتك منغلقًا على نفسه لإيمانك بهم وبجمال أرواحهم، إلى أن تأتي اللحظة الحاسمة وتكتشف أنهم لم يكونوا سوى قطّاع طرق نهبوا كنوزك كلها، وذخيرتك التي حصلت عليها من الدنيا، كتموا أنفاسك ثم سرقوا الغنائم وهربوا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى التميمي تخوض في عوالم سحرية بـحارس التوت منى التميمي تخوض في عوالم سحرية بـحارس التوت



GMT 21:05 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إصدار جديد للروائية أحلام مستغانمي في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 19:31 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة النشء تختتم أنشطتها الصيفية فى مكتبة الإسكندرية

GMT 19:24 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة مصر الجديدة تحتفل بيوم القانون العالمى الخميس

GMT 19:19 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

صخر عرب يطلق كتابه الجديد "أوراق كاتب عدل"

GMT 09:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دار "العربي" تصدر رواية "التطهير" بترجمة ريم داوود

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya