الدار العربية للعلوم ترصد رسائل القطط في أحدث إصداراتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الدار العربية للعلوم" ترصد "رسائل القطط" في أحدث إصداراتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رواية "رسائل القطط"
أنقرة - المغرب اليوم

صدر مؤخرًا عن "الدار العربية للعلوم ناشرون"، رواية "رسائل القطط" المٌترجمة عن التركية، والتي تقوم على فكرة مجموعة من القطط لم تتوقف لحظة عن بعث رسائلها، لتقول لنا بأنها هي أيضًا مثل البشر، تحب وترغب، وتخلص وتصدق، تمامًا كما حصل مع بطلة حكايتنا القطة "نينا" مع القط "بارسيفال".

ورواية "رسائل القطط" هي في النهاية إعادة تمثيل رمزي للواقع وليس انعكاسًا له أو تأسيس واقع موازٍ، وإنما هي محاولة لتأسيس خطاب روائي له آليات اشتغال متخفية، في نص سردي عالي الجودة تقدمه "أويا بيدر" إلى متذوقي الأدب.

وفي سياق متصل، أصدرت الدار "أسطورة سو"، وهي قصة من الثقافة البرازيلية كتبها تياغودي ميلو أندريد في سبعة فصول مشوّقة للأولاد بهدف تعريفهم بأهمية العلم وما تحتويه الكتب من معلومات لمعرفة ماذا يوجد في هذا الكون الواسع ببحاره وأنهاره وجباله وحكّامه وناسه، إضافة إلى الحثّ على التفكير وإعمال العقل، والحرية في التفكير، وعدم فرض وجهة نظرنا على الآخرين، ونشر ثقافة السلام والمحبة والتسامح بين الناس أجمعين.

وفي كتاب ثالث حمل عنوان "موقف أبي حامد الغزالي من السّماع والآلات الموسيقيّة: دراسة تحليلية نقديّة مقارنة" ، أعاد الكاتب سفيان محجوب طرح موضوع حُكم الموسيقى في الإسلام، باحثًا عن إمكانية اعتماد موقف الغزالي للبت في هذه القضية الخلافيّة، والسؤال: هل يُقِرّ الغزالي فعلًا بإباحة الموسيقى والعزف على جميع الآلات الموسيقية؟ وفي هذا السياق، يتحرى الكاتب الأدلّة التي قدّمها الغزالي ويتحقق من مدى صحّتها نقلًا وعقلًا، كما يتتبع أقوال الإمام في كامل كتاب (الإحياء) وبعض كتبه الفقهية وغيرها؛ ليرصد أيّ تغيّر في موقفه من الموسيقى؛ بغية الخروج بإجابة شافية لقضيّة حُكم الإسلام في الغناء وفي الآلات الموسيقيّة خاصة.

ولا يشير عنوان كتاب المفكر علي حرب، "ما بعد الحقيقة: من تزييف الحقائق إلى خلق الوقائع"، إلى مجرد التلاعب بالحقائق وإنكار الواقع، على ما هو شائع أو مُتداول، وإنما يعني استحالة الوصول إلى حقائق الأشياء، لأن العالم لا ينفك يحدّث ويتحوّل، على نحو مفاجئ وغير مٌتوقع، ولذا ليست المسألة مسألة "وقائع موضوعية" ثابتة ينبغي الإقرار بها، ولا هي بالطبع مسألة "وقائع بديلة" يجري اختلاقها زورًا وكذبًا، وإنما هي مسألة خلق "وقائع مُضافة" على سجل الحقيقة، تُغيِّر علاقتنا بالوقائع بقدر ما تشكّل إضافة قيّمة على رصيد المعرفة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدار العربية للعلوم ترصد رسائل القطط في أحدث إصداراتها الدار العربية للعلوم ترصد رسائل القطط في أحدث إصداراتها



GMT 21:05 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إصدار جديد للروائية أحلام مستغانمي في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 19:31 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة النشء تختتم أنشطتها الصيفية فى مكتبة الإسكندرية

GMT 19:24 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة مصر الجديدة تحتفل بيوم القانون العالمى الخميس

GMT 19:19 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

صخر عرب يطلق كتابه الجديد "أوراق كاتب عدل"

GMT 09:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دار "العربي" تصدر رواية "التطهير" بترجمة ريم داوود

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya