القاهرة - المغرب اليوم
صباح الرّابع والعشرين من شهر نيسان / أبريل من العام 1998، توجه روكيّ إلى عمله، لكنّه لم يَكُنْ يعلم أنّ هذا اليوم سيرميه على شاطئ المخاطر، لِتَقْذفه أمواج القدر على صخور المعركة، بعد أن باع شقّته وقبض مبلغًا كبيرًا من المال، تعرض روكي لحادث كبير غيّر مجرى حياته، وأوقع العائلة في فاجعة غير منتظرة، فما الذي حصل مع روكي؟ وكيف واجهت العائلة هذه المصيبة؟. "غدّار يا زمن" قصّة واقعيّة كتب أسطرها الزّمن وزيّنها القدر بأحداث فريدة، لتلعب فيها الشخصيات الحقيقيّة والخياليّة أدوارًا ترمي القارئ في بحر من الأفكار المشوقة.
وقدمت الروائية الدكتورة جويل رمزي فضّول لعملها بمقدمة جاءت بمثابة تعريف للرواية، جاء فيها: "روكي بطل هذه القصّة هو بطلي، وهو والدي أيضًا، توفّي يوم كان عمري 14 سنة، وأردتُ أن أكرمهُ من خلال هذه القصّة على طريقتي الخاصّة، مُستنِدةً إلى مرحلتين أساسيتين، يوم رحيله وما بعد رحيله، لكنني قمتُ بتغيير تفاصيل موته وبعض الأحداث، وفق ما رأيتُه مُناسباً لحبكة القصّة، خصوصًا أنني لا أريد العودة إلى الماضي والدّخول في تفاصيل مؤلمة، فبعضكم سيتفاجأ بالجرأة التي كَتَبْتُ بها هذا الكتاب، وبعضكم الآخر سيتفاجأ بالأحداث الّتي مرَرْنا بها، إنها قصة واقعيّة كَتبَ القدرُ أسطرَها على الرّغم من أنّ الزّمن غدر بها، ورسم الخيال تفاصيلها، وطبعها بأحداث فريدةٍ، إنها قصة روكي، قصّة بطلي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر