الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد

الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد
القاهرة - المغرب اليوم

قدمت الكاتبة نجلاء عواد، في روايتها التي حملت عنوان، "الذاكرة رحلة في العدم"، بطلًا، يقف على حافة الذاكرة يبحث عن حلقة مفقودة من وجوده، فقد جزء من ذاكرته على أثر حادث سير، فوقف خائفًا من سطوة المستقبل الذي ينتظره.

ويعمل "عدن"، بطل الرواية العاطفية، مهندس ميكانيكي، بلغ الثالثة والعشرين عامًا، لكن الزمن توقف عنده في سن السابعة عشر عامًا، بعدما أفاق من غيبوبةٍ دامت مدتها خمسة أشهر، ليجد نفسه في مستشفى يتلقى العلاج اللازم، فستخبره العائلة الكثير عن حياة لم يعد يتذكرها، عن مواهبه، وعن أصدقائه، وعن أخواته، تلك متزوجة، وتلك تدرس بالخارج، سوف يقرأ مذكرات بين هو/وهي، يبحث عن صاحبة حرف الراء، ويسأل كيف التقيا ولماذا افترقا؟ وشعور يلاحقه بأنه ليس لديه ماضٍ ولا مستقبل، عاجزًا عن إبداء أي رأي.

ويتفكر عدن في الوجود يبحث عن علاقة الذاكرة بالروح والنفس والعاطفة، وبعد رحلة طويلة مع المرض وجد الأطباء أن في الولوج إلى حياته العاطفية طريقًا للعلاج، ليكشف السرد أن ما بداخله أكبر من الصدمة وأن جسده يرفض تذكر أحداث معينة من حياته، وأن هناك صدمة عاطفية وراء عدم التذكر على اعتبار أن الذاكرة مرتبطة بالحياة العاطفية للإنسان، فهل يكون فقدان الذاكرة والتصالح مع الحياة هو الحل؟

وتسرد الكاتبة: "قد نعيش أشهرًا على لحظة نتمنى إعادتها، نستمر بتذكر تلك اللحظة، وعندما يذهب بريقها وتصبح مثل النهر الذي جف، تشاهد أرضه وتعلم أنه بزمن ما كانت هناك حياة، ولكنك لا تستطيع فعل شيء ماء النهر لا يعود نفسه، والنجمة التي تسقط لا تعود، مثل كل شيء يحدث لمرة، مثل الشباب ومثل الموت، تلك اللحظة لن تأتي، لا شيء يتكرر، لا أحد يعيش وفق ما يريد، ومن عاش لحظة كما كانت داخله، سيكفيه التغني بها، ولن يأمل حتى بتكرارها، لأنه يعلم جيداً أنه كان حلماً، وكان كثيرًا لأن يحصل فكيف بتكراره؟ إنه المستحيل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 09:39 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

تعرف على أحدث تصميمات زهير مراد لربيع وصيف 2019

GMT 16:44 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

ضحية "راقي بركان"تتلقى عرض زواج خيالي من جزائري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya